يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس اجتماعه الدوري في ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة القريب من صفر في المائة رغم تجدد المخاوف من دخول اقتصادات المنطقة مرحلة كساد. كان معدل التضخم في المنطقة قد انخفض خلال آذار/مارس الماضي بأكثر من المتوقع إلى 5ر0% مقابل 7 ر0% في شباط/فبراير الماضي بحسب بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) الصادرة الاثنين الماضي.. ويعني هذا وصول معدل التضخم إلى ما وصفه ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي "منطقة الخطر" بانخفاضه إلى أقل من 1% في تصريح للوكالة الالمانية. ولذلك فهناك عدد محدود من المحللين يتوقعون أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة مجددا خلال اجتماع اليوم ليصل إلى 15ر0% أو 1 % كانت أخر مرة خفض فيها البنك الفائدة في تشرين ثان/نوفمبر الماضي من 5ر0% إلى 25ر0% . كما يأتي اجتماع مجلس محافظي البنك اليوم في ظل مؤشرات على تعاف طفيف للاقتصاد في منطقة اليورو التي تضم 18 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه مازال معدل البطالة في منطقة اليورو مرتفعا حيث ظل في شباط/فبراير الماضي قريبا من مستواه القياسي مسجلا 9ر11% للشهر الخامس على التوالي مع فشل التعافي الاقتصادي في توفير أي وظائف جديدة. يذكر أن معدل التضخم في منطقة اليورو حاليا انخفض إلى أدنى مستوى له منذ تشرين ثان/نوفمبر 2009 عندما كانت المنطقة تكافح للخروج من الركود الناتج عن أزمة الديون. في الوقت نفسه يتوقع محللون ارتفاع معدل التضخم في نيسان/أبريل الحالي على أساس أن معدل التضخم المسجل في آذار/مارس الماضي يعكس تأثير وقوع عيد الفصح للعام الماضي في آذار/مارس من العام الماضي في حين أنه سيحل العام الحالي في نيسان/أبري