القاهرة: ينظر قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة غدا أمر تجديد حبس العامل محمد عبدالعزيز إبراهيم "27 سنة" لاتهامه بقتل "الأرملة العجوز" نعمة سيد محمد "57 سنة" بأكثر من 7 طعنات بمطواة لسرقة أموالها ومصاغها الذهبي لإتمام زفافه إلي محبوبته . كان المتهم قد ادلى بإعترافات تفصيلية عن جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها قائلاً:" نعم تخلصت من "الأرملة العجوز" بقتلها لسرقة أموالها لأنني ظننت أنها الحل الوحيد لحل مشكلتي مع أهل خطيبتي بعد أن هددوني بفسخ الخطبة لعدم قدرتي علي تحديد موعد الزفاف وعجزي عن توفير ما التزمت به بتجهيز مسكن وتأثيثه" . وبحسب صحيفة "المساء" أضاف:" أثناء تواجدي بعملي بجوار مسكن "العجوز" ورأسي مشغول بالتفكير في حل للمشكلة مرت أمامي "المجني عليها" وألقت علي السلام كعادتها لكن لفت نظري هذه المرة أنها تتحلي بكمية كبيرة من المصاغ الذهبي من أساور تزين معصمها وسلاسل تتدلي من رقبتها فقفزت إلي رأسي فكرة سرقتها وقتلها للفوز بالذهب وما تدخره من أموال خاصة أنها تقيم بمفردها ويتردد عليها أفراد عائلتها علي فترات متباعدة" . وقال المتهم :" في يوم الحادث تنكرت في زي ريفي وارتديت جلباباً فوق ملابسي حتي لا يتعرف عليّ أحد من المنطقة وتوجهت إلي "المجني عليها" وطرقت باب شقتها وعرفتها بنفسي وطلبت منها كوب ماء وعندما أحضرته دخلت الشقة سريعاً وأشهرت السكين في وجهها فأصابها الرعب وقبل أن تصرخ ويفتضح أمري سددت إليها 7 طعنات قاتلة في رقبتها وبطنها حتي خارت قواها وسقطت علي الأرض غارقة في دمائها وحتي أتأكد من موتها قمت بخنقها وسرقت مصاغها ومبلغ 300 جنيه كان بحافظة نقودها وهربت من مكان الجريمة" . تابع المتهم :"بعدها اتصلت بخطيبتي وأخبرتها بأنني مسافر إلي بلدتي بمحافظة المنوفية لأبيع قطعة أرض من أجل اتمام زواجنا وبعد أن مرت الأيام وكنت أبيع بعض المسروقات شعرت بالأمان وقبل أن أفكر في العودة وجدت رجال المباحث يلقون القبض علي ومعي ما تبقي من مسروقات وضاع حلمي ومعه حبيبتي لأواجه مصيراً مظلماً يعتصر قلبي دماً لفقداني حبيبتي للأبد" .