وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء على وثيقة للانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية ردا على عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وجاء قرار عباس غير المتوقع قبل يوم من الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى رام الله لإجراء محادثات ترمي إلى الانتهاء من اتفاق معقد من ثلاثة محاور يتيح استمرار المحادثات حتى عام 2015، لكن مسئولا أمريكيا قال إن الزيارة ألغيت. وكان عباس تعهد بألا يسعى للانضمام إلى هيئات دولية خلال المفاوضات التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة والمقرر أن تستمر حتى نهاية إبريل والتي لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن. ووعدت إسرائيل في المقابل بالإفراج عن أكثر من 100 معتقل بحلول نهاية مارس لكنها لم تفرج عن الدفعة الأخيرة قائلة إنها تريد ضمانات بأن الفلسطينيين سيوافقون على تمديد المفاوضات إلى ما بعد المهلة التي تنتهي في 29 إبريل. وأوضح عباس في اجتماع للقيادة الفلسطينية في مكتبه في مدينة رام الله بالضفة الغربية أنه لا يغلق الباب أمام المفاوضات لكنه ينتقد تأخير إسرائيل الإفراج عن المعتقلين.