أكد مستور أبو شكارة، مسئول اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة، وصول المعدات التي ستشارك في عملية إنشاء وحدات إدارية ومخازن وجراجات تابعة لهيئة المحطات النووية، تمهيداً لإعادة الدراسات حول صلاحية ارض الضبعة لإقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء، وهي أول مراحل تنفيذ البنود المتفق عليها بين اللجنة التنسيقية ومكتب المخابرات الحربية بمطروح خلال المصالحة المجتمعية التي تم التوصل إليها نهاية شهر سبتمبر الماضي. وأكد أن اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة متمسكة بالخيار الإستراتيجي بأن القوات المسلحة محل ثقة واحترام متمثلة في قيادة مكتب المخابرات الحربية بمطروح، وهي المفوض الوحيد من الأهالي لرعاية وتحقيق مطالبهم المشروعة. يذكر أنه يتم إعادة إنشاء البنية الأساسية بأرض المحطات النووية لإعادة إقامة المنشآت التي تم تدميرها بعد طرد العاملين بهيئة المحطات النووية من الموقع عقب ثورة يناير على يد أهالي الضبعة، والمتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع.