القاهرة : ذكرت صحيفة "المصريون" المصرية أن الشاب المتنصر محمد حجازي إعترف بأن ارتداده عن الإسلام واعتناقه المسيحية جاء تحت تأثير ضغوط مالية واجهها بعد انتقاله من مسقط رأسه بمحافظة بورسعيد إلى الإقامة بالقاهرة مع زوجته زينب التي غيرت اسمها إلى كريستين . وبحسب الصحيفة ذاتها جاء اعتراف حجازى المثير خلال مقابلة أجراها معه المحامي أحمد الجيزاوي رئيس ومؤسس مركز "نداء لثقافة حوار الأديان"، والذي قدم له نفسه في البداية على أنه مسيحي بروتستانتي وأنه يسعى لإقناعه بالتحول إلى العقيدة البروستانتية بدلاً من الأرثوذكسية، وزعم له أنه مكلف من قيادات بروتستانتية بتقديم الدعم المادي له وتلبية كافة طلباته واحتياجاته . ترجع واقعة اعتراف حجازي عندما هاتفه الجيزاوي مبديًا ترحيبه به بتحوله عن الإسلام ودخوله إلى المسيحية بعد أن تظاهر بأنه مسيحي وأن اسمه مايكل، وطلب منه مقابلته للحديث معه بشأن دعمه ماليًا ومعنويًا في مواجهة حملات الهجوم التي تشنها الصحف ضده . وأبدى حجازي ترحيبه بمقابلته وفق الموعد المحدد على مقهى "البورصة" الشهير بوسط القاهرة حيث قدم الجيزاوي نفسه له باعتباره إنجيليًا يرغب في أن يحوله للطائفة الإنجيلية بدلا من الأرثوذكسية . وتمت المقابلة بالفعل حيث دخل الطرفان في حوار لاهوتي مطول تظاهر خلاله الجيزاوي بسعيه لاستقطاب حجازي إلى الطائفة الإنجيلية . إثر ذلك دعا الجيزاوي، حجازي للعودة للإسلام، فما كان من الأخير إلا أن أجاب قائلاً: إنه تنصر بعد أن قامت منظمات التنصير بتسديد ديونه الضخمة، وإنه على استعداد للتراجع عن المسيحية إذا دفعت له المؤسسات الإسلامية مبالغ أكبر من تلك التي دفعها المتنصرون .