القاهرة: أثارت تصريحات الدكتور زغلول النجار التى حدد فيها "أوكارا للتنصير" في بلاده، وشركات استيراد وتصدير تقوم بذلك، ومباني يحتجز فيها المتنصرون استعدادا لتسفيرهم إلى قبرص كمحطة أولى، ثورة عارمة في الأوساط الكنسية. وأعلن د. نجيب جبرائيل، مستشار البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط، إنه سيتقدم اليوم الأربعاء ببلاغ إلى النائب العام نيابة عن رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية، وأيضا بصفته الحقوقية كرئيس لمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، يتهم فيه د. زغلول النجار صاحب هذه التصريحات بازدراء الأديان واشعال الفتنة الطائفية، ويدعوه إلى تقديم ما لديه من مستندات تثبت صحة اتهاماته. وكان د. زغلول النجار ذكر خلال حواره مع صحيفة "صوت الأمة" المصرية ، يوم الاثنين العاشر من ديسمبر :" أنا أعلم أن هناك عمليات تنصير تقوم بها الكنيسة المصرية ومعروفة أماكنها، وقد حضر إلى منزلي عشرات البنات والأولاد الذين تنصروا". وأضاف :"أنا أعلم من يقوم بالتنصير، وعلى رأسهم مكاري يونان بالكنيسة المرقصية، فهو شخص لا هم له إلا تنصير أبناء المسلمين. أليس هذا استفزازا؟.. أيضا في المعادي هناك كثير من الأجانب يعملون في مجال الاستيراد والتصدير ويقومون بالتنصير وينفقون الملايين على ذلك، ولولا أن من وقعوا ضحية للتنصير استأمنوني على الأسرار لأعلنت أسماء سواء من المتنصرين أو الشركات التي تعمل في التنصير". وطالب القمص مرقص عزيز، الذي اتهمه د. زغلول النجار بأنه أحد القائمين على التنصير، بابراز زغلول لما لديه من مستندات ووثائق وارشاد الأمن إلى الأوكار التي حددها بالاسم، متسائلا: "هل من الممكن أن يكون هذا موجودا في مصر ولا تعلم الجهات الأمنية عنه شيئا، وهي التي تعرف ماذا يكون في طعام عشائي الليلة". وردا على تكذيب القمص مرقص عزيز لوجود هذه العمليات قال النجار :"هذا كذب وهو يعلم أن هذا كذب، وأن هناك تنصيرا في مصر، وهو نفسه يقوم بالتنصير وكذلك مكاري يونان". وتابع "إذا ذهبتم إلى الكنيسة المرقصية يوم الأحد، سترون كيف يستغلون فقر الناس ومرضهم والبطالة، فمثلا بعض الناس المصابين بالصرع يقولون لهم إنهم في الكنيسة المرقصية يعالجون هذا المرض، وهم يستغلون حالة المريض لينصروه". واستطرد قائلا "وإذا كان مرقص عزيز يقول إنه لا يوجد تبشير فهو كاذب، وأنا أستطيع أن أواجهه هل ينكر أن هناك تنصيرا في الكيلو 10 في طريق السويس استغلالا لأن الناس هناك فقراء، وكذلك في اسطبل عنتر حيث يتسترون وراء مكاتب أجنبية. إن المسلمين ليس لهم جمعيات ولا فرق قائمة بالأسلحة، ولا يخطفون أحدا وما ينشر بالجرائد عن خطف بنات مسيحيات وإجبارهن على الإسلام فهذا مجرد كلام، أما النصارى فلديهم فرق وجمعيات تقوم بالتنصير". من جهته أعلن المحامي المصري نبيه الوحش إنه سيتقدم غداً الخميس ببلاغ إلى النائب العام، يطلب فيه الكشف عن حقيقة وجود مسلمين متحولين إلى المسيحية محتجزين في مبان عينها د. النجار.