يحتشد أنصار جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء، في ميادين مصر المختلفة، للتظاهر في إطار الموجة الثورية الثانية التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية لإسقاط ما سموه «الانقلاب العسكري». ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، الاثنين الماضي، الشعب المصري إلي التظاهر بميادين التحرير، وسط القاهرة، ورابعة العدوية شرقي العاصمة والنهضة غربيها، اليوم، دون اعتصام، في إطار «الموجة الثورية الثانية» التي دعا لها التحالف منذ الأربعاء الماضي. وناشد «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي الأسبوع الماضي إلى موجة ثورية ثانية لمدة 11 يومًا متتابعة بداية من 19 مارس 2014، تحت شعار «الشارع لنا.. معا للخلاص». وقال التحالف في بيان له، اليوم الإثنين، «ليكن الأربعاء، يوما ثوريا مشهودا، في الموجة الثورية الثانية، ولتتجه الحشود الي ميادين الثورة في كل أنحاء الجمهورية، تحت شعار: معا للخلاص». وأضاف: «لتكن ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة هدفا لفعالياتنا دون اعتصام، والقرار الميداني النهائي في الميادين الثلاثة متروك للمتظاهرين، وفق الظروف وبما يعظم الأهداف». وتابع التحالف في بيانه: «نكسب يوميا أرضا جديدة وتنتج قيادات شبابية عظيمة، وترسخ قدم ثورة الطلبة، فتقدموا وأكملوا موجتكم وأحبطوا الباطل أكثر». ولا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي مظاهرات لرافضي عزل مرسي في ميدان التحرير أيقونة ثورة 25 يناير 2011، أو ميداني رابعة العدوية والنهضة، فيما حاول مؤيدو مرسي دخول هذه الميادين أكثر من مرة منذ الإطاحة به في 3 يوليو الماضي إلا أن قوات الأمن اشتبكت معهم ومنعتهم من دخولهم. والنهضة هدفا لفعالياتنا دون اعتصام، والقرار الميداني النهائي في الميادين الثلاثة متروك للمتظاهرين، وفق الظروف وبما يعظم الأهداف». وتابع التحالف في بيانه: «نكسب يوميا أرضا جديدة وتنتج قيادات شبابية عظيمة، وترسخ قدم ثورة الطلبة، فتقدموا وأكملوا موجتكم وأحبطوا الباطل أكثر». ولا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي مظاهرات لرافضي عزل مرسي في ميدان التحرير أيقونة ثورة 25 يناير 2011، أو ميداني رابعة العدوية والنهضة، فيما حاول مؤيدو مرسي دخول هذه الميادين أكثر من مرة منذ الإطاحة به في 3 يوليو الماضي إلا أن قوات الأمن اشتبكت معهم ومنعتهم من دخولهم.