فى تصعيد جديد ومختلف هذه المرة .. دعا تحالف دعم الشرعية للحشد فى ميادين التحرير ورابعة والنهضة بشكل صريح ومباشر فى إشارة إلى حدوث تغيير تكتيكى فى نشاط الجماعة الإرهابية التى ظلت تحشد بشكل لامركزى منذ فض اعتصام رابعة والنهضة .. فهل سينجح الإخوان هذا المرة فى اقتحام التحرير والتظاهر به بعد أن ظل محرما عليهم طيلة عام مضى تقريبا؟ من جانبه أصدر تحالف دعم الشرعية قبل قليل بيانا عنيفا طالب فيه أنصاره بالنزول والاحتشاد بعد غد الأربعاء فى ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية، وكانت بياناته السابقة لا تحدد مكانا التظاهر وإنما كانت تكتفى بالإشارة إلى أسماء المساجد التى تخرج منها التظاهرات عقب صلاة الظهر أو الجمعة.. تأتى هذه الدعوة المفاجئة ردا على جملة الأحكام القضائية التى صدرت بالإعدام والمؤبد ضد المئات من أنصار الجماعة الإرهابية المتورطين فى أعمال عنف وإرهاب وجرائم ضد الدولة. وقد زعم التحالف فى بيانه أن "الموجة الثورية تتقدم وسط تصعيد ثوري مبشر ومكاسب ميدانية.. ثورة الطلبة ترسخ أقدامها رغم قمع قضاة ومليشيات الانقلاب لتصل المظاهرات إلى دور العدالة الانتقامية وسفارات الانقلابيين .. ليكن الأربعاء يومها ثوريا مهيبا .. والحشد لكافة الميادين التحرير ورابعة والنهضة، هدف للفعاليات لكن بعد تقدير الموقف الميداني" وفى إطار حشد الطلبة والزج بهم فى معارك خاسرة مع قوات الأمن فقد واصل التحالف تحريضه قائلا "تتواصل موجتكم الثورية الثانية بتقدم مبشر، وتصعيد ثوري ايجابي، رغم قمع قضاة الانقلاب وإرهاب مليشيات الغدر بالشرطة والجيش وأكاذيب إعلام العار وأوهام الدجالين، تكسب أرضا جديدة وتنتج قيادات شبابية عظيمة، وترسخ قدم ثورة الطلبة، فتقدموا وأكملوا موجتكم وأحبطوا الباطل أكثر، ولتصل مظاهراتكم الغاضبة إلى دور العدالة الانتقامية وسفارات مساندة الانقلاب، ولتدعموا مشاركة وتأييدا حراك المطالب النقابية والعمالية والحياتية والاقتصادية". وناشد التحالف أنصاره للمشاركة داعيا إياهم إلى رفع شعار رابعة "ليكن الأربعاء ، يوما ثوريا مشهودا ، في الموجة الثورية الثانية ، ولتتجه الحشود الي ميادين الثورة في كل انحاء الجمهورية ، تحت شعار"معا للخلاص " ، ولتكن ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة هدفا لفعالياتنا دون اعتصام ، والقرار الميداني النهائي في الميادين الثلاثة متروك لكم وفق الظروف وبما يعظم الأهداف وحسب، ولترفعوا أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور الشهداء والمعتقلي".