احتفلت قوات المعارضة السورية، بالسيطرة على معبر كسب الحدودي مع تركيا، الواقع في محافظة اللاذقية، وأحرقوا صورة لرئيس النظام بشار الأسد، مرددين هتافات التكبير وشعارات الحرية. وكانت فصائل "أنصار الشام"، و"جبهة النصرة"، و"فرقة الفتح الثانية"، قد سيطرت على المعبر، الذي كان الأخير بيد النظام على الحدود مع تركيا، إثر اشتباكات دامت 3 أيام. وقام مقاتلو المعارضة حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية، بإنزال صورة الأسد من إحدى المباني القريبة للمعبر وأحرقوها، حيث أكد "أبو محمد" ، أحد قادة المعارضة، للأناضول، أنهم "سيطروا على كافة المباني في المعبر ليلة أمس، وسقط 10 شهداء من المعارضة، فضلا عن إصابة 30 معارضا بجروح"، مشيرا إلى تواصل الاشتباكات في منطقة كسب. هذا وتسمع أصوات الاشتباكات العنيفة في بلدة يايلاداغي التركية بولاية هاطاي الحدودية، بين الفينة والأخرى. وكانت قوات النظام السوري، قد هاجمت جبل التركمان بريف اللاذقية، بعد فقدانها السيطرة على معبر كسب، ووقعت إصابات، وجرى نقل قسم من المصابين إلى مستشفيات في ولاية هاطاي.