وسّعت السلطات الأسترالية، نطاق أعمال البحث التي تقوم بها، عن الطائرة الماليزية المفقودة، إلا أن أعمال البحث عن جسمين، أظهرتهما الأقمار الصناعية جنوب المحيط الهندي، لم تثمر حتى الآن. ووفقا لوكالة " الأناضول"، شاركت 6 سفن، جنوب المحيط الهندي، فرق الإنقاذ وطواقم البحث الأسترالية، بأعمال البحث عن الطائرة الماليزية، فيما أعلنت الصين، عزمها إرسال 7 سفن وكاسحة جليد واحدة على الأقل، من أجل المساعدة بأعمال البحث عن الطائرة التي كانت تقل 153 راكباً. وقال المتحدث باسم الأرصاد الجوية الأسترالية "لوقا هنتنغتون"، أن الظروف الجوية وحالة الرؤية اليوم، ستكون ملائمة لأعمال البحث في المحيط الهندي، عما يعتقد أنهما قطعتان تعودان لحطام الطائرة. وأوضح "جون يونغ" المتحدث باسم هيئة السلامة البحرية الأسترالية، أن الهيئة تسعى بكل جهدها من أجل العثور على الجسمين اللذين التقطتهما ترددات الأقمار الصناعية، علهما يشكلان دليلاً يساعد على فك لغز اختفاء الطائرة