ذكر مصدر فى الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، أن ماليزيا تسعى للحصول على مساعدة وكالات استخبارات أجنبية بما فى ذلك مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف بى آى)، لفحص مواد جمعت من منزلى طيار الطائرة المفقودة ومساعده. وقال المصدر، إن الشرطة سمحت لخبراء من بضع وكالات استخبارات أجنبية بالوصول إلى أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف نقالة وجهاز محاكاة الطيران تمت مصادرتها أثناء تفتيش منزل الطيار زهارى أحمد شاه ومساعده فاروق عبد الحميد وأضاف: "لا نرغب فى أن نفوت شيئا، نرغب فى التأكد من فحص كل الخيوط بالكامل". كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال "إن واشنطن تضع كل ما لديها من موارد متاحة لدعم جهود حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية". وقال أوباما لشبكة "فوكس نيوز" أمس الأربعاء فى أول تعليق له على الحادث منذ اختفاء الطائرة قبل نحو أسبوعين: "حاولنا أن نكون حريصين للغاية بقولنا إنه ليس لدينا دليل قاطع حول ما حدث"، ويعتقد أن مواطنا أمريكيا على الأقل كان على متن الطائرة. وبالإضافة إلى خبراء ال(إف بى آى)، هناك خبراء بريطانيون أيضا بين خبراء وكالات الاستخبارات الأجنبية قد تم السماح لهم بالوصول إلى المواد، بحسب مصدر فى الشرطة الماليزية طلب عدم الكشف عن هويته.