مجلس الأمن يعرب عن قلقه لتردي الأوضاع الإنسانية في «أبيي»

أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في منطقة أبيي الغنية بالنفط، في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأدان المجلس في بيان صحفي مساء الاثنين، الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين عناصر مسلحة في منطقة أبيي، المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، مما أدى إلي مصرع وتشريد ضحايا من المدنيين في المنطقة، بحسب البيان.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن مجلس الأمن دعا الخرطوم وجوبا إلي ضرورة الالتزام باتفاق 20 يونيو/ حزيران لعام 2011، والذي نص علي جعل منطقة أبيي خالية من السلاح، كما دعا طرفي النزاع إلي سحب قواتهما العسكرية والشرطية من المنطقة علي الفور ودون إبطاء.
وأشاد بيان مجلس الأمن بقيادة ومهنية أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في أبيي (يونيسفا).
وأشار إلي دعم جميع الدول الأعضاء بالمجلس لاستخدام (يونيسفا) كل الوسائل اللازمة للمحافظة على الأمن في المنطقة.
ونوه مجلس الأمن الدولي في بيانه إلى قراره السابق رقم 2046 الصادر عام 2012 ، والذي يدعو السودان وجنوب السودان إلى تنفيذ الجوانب المعلقة من اتفاق 20 يونيو/ حزيران 2011، والالتزام بالترتيبات المؤقتة للأمن والإدارة في منطقة أبيي.
ودعا المجلس طرفي النزاع إلى ضرورة التوقف عن أعمال العنف ضد المدنيين، خاصة الإجراءات العشوائية في المناطق المدنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلي المدنيين، دون عوائق.