سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الضوء على ما صرح به ثلاثة من أبرز النشطاء السياسيين وأحد قادة ثورة 25 يناير وهم أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل المعتقلين في السجون من سوء المعاملة التي يتلقوها أثناء اعتقالهم. وقالت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن هذه التصريحات تلقى بالضوء على محنة المعتقلين في السجون المصرية، مشيرة إلى اعتقال الآلاف من الأشخاص منذ يوليو الماضي، عندما تولت الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش الحكم. وأضافت أن محامى النشطاء الثلاثة أكد أنهم بدأوا إضرابا احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقوها فى السجن، في حين أنهم يواجهون عقوبة سجن ستستمر نحو ثلاث سنوات؛ لانتهاكهم قانون التظاهر الجديد الشهر السابق وتغريم كلا منهم نحو 50 ألف جنيه. وأشار إلى أنه خلال جلسه أمس لم يتمكنوا من التحدث بالتفاصيل حول سوء معاملتهم فى السجن في حين قدم معتقلين سياسيين آخرين خطابات تصف الزنزانات المكتظة بالحشرات والظروف الصحية البائسة ونقص البطانيات رغم برودة الجو. ونوهت الصحيفة في نهاية مقالها إلى أن هذه الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة وسلطات السجون تعود بالذهن إلى عصر مبارك والحكومة التي اشتعل ضدها الغضب الشعبي منذ ثلاث سنوات ماضية والتي كانت من أهم عوامل قيام ثورة 2011.