أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه البالغ، إزاء تصاعد العنف و تداعياته على المدنيين في إقليم دارفور بالسودان. وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء الاثنين، إن "القتال بين الجماعات المتمردة والميليشيات المحلية في جنوب دارفور منذ منذ أواخر فبراير الماضي، خلف وراءه الآلاف من المدنيين بلا مأوى، مع تقارير عن وقوع نهب و احراق القري في شمال الإقليم". وأضاف الأمين العام أنه خلال الأيام القليلة الماضية، فر الآلاف من القتال الدائر بين الطوائف وطلبوا الحماية من بعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد". وأكد بان كي مونأن بعثة "يوناميد" تبذل كل ما في وسعها لدعم تسوية هذه الصراع في الإقليم ، وحماية المدنيين و دعم الشركاء في المجال الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية الي المحتاجين. وحث الأمين العام جميع الأطراف علي وقف الأعمال العدائية فورا والتفاوض للتوصل الي تسوية سلمية للصراع،داعيا حكومة السودان و الأطراف المتحاربة للتعاون مع بعثة "يوناميد" والشركاء في المجال الإنساني من أجل الوصول الإنساني الي مناطق النزاع و ضمان حماية المدنيين ، فضلا عن تقديم المساعدة إلى المحتاجين.