قالت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إن دورياتها رصدت عمليات نهب وتدمير في مدينة "سرف عمرة" بدارفور أعربت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "يوناميد" في دارفور، غربي السودان، اليوم الأحد، عن قلقها إزاء تجدد القتال وتزايد عمليات العنف في مدينة، "سرف عمرة" بدارفور، ما أسفر عن نزوح آلاف المدنيين في غضون اليومين الماضيين، بحسب وكالة انباء " الاناضول". وقالت البعثة فى بيان لها إن "آلاف النازحين لجئوا إلى مقرها (مقر البعثة) بمدينة رف عمرة" خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أنها قامت بتوفير الحماية والمياه للمتضررين، والعلاج لأكثر من 30 مصابا. وأوضحت "يوناميد" أنها "تعمل مع المجتمع الإنساني، لاتخاذ الخٌطوات الضرورية لتقديم المساعدات الإضافية"، لافتة إلى أن "دوريات البعثة رصدت عمليات نهب في المدينة وتدمير سوق المدينة الرئيسي". وحذرت من أن الوضع لا يزال متوترا وأن النازحين في حاجة ماسة إلى الغذاء وتحسين الصحة العامة، وحثت أطراف النزاع لوقف العدائيات وإيجاد حلاً سلمياً لخلافاتهم. وطالبت "يوناميد" السلطات الحكومية بالسماح لها بالوصول إلى مناطق النزاع حتى تتمكن من القيام بواجبها في حماية المدنيين. وكان والي شمال دارفور أعلن مساء أمس السبت، مقتل عشرات المدنيين وإصابة العشرات، في هجوم شنه متمردين على "سرف عمرة". وشن المتمردون هجمات متتالية في غضون الأيام الماضية على عدد من المدن والمناطق بولايتي جنوب وشمال دارفور؛ ما أسفر عن نزوح الآلاف من منازلهم.