خضع عبدالله نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وصديق له، لتحليل طبي، اليوم الأحد، لكشف ما إذا كان "يتعاطيان المخدرات" أم لا. و نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن محاميه محمد صابر "ننتظر ظهور نتائج التحاليل التي أجراها الطب الشرعي (تابعة لوزارة العدل) والتي سيتحدد على أساسها قرار النيابة"، مشيرا إلى أنه من المفترض ظهور نتائج التحليل في وقت لاحق اليوم. وأعرب عن ثقته في "سلامة موقف نجل مرسي في ضوء الخصومة السياسية بين والده والرئيس الحالي (عدلي منصور) ووزارة الداخلية"، حسب قوله. كانت نيابة شمال بنها الكلية، شمالي القاهرة، قررت عرض نجل مرسي وصديقه محمد عماد، على الطب الشرعي، مع حجزهما في معكسر الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب) ببنها، لاتخاذ إجراءات سحب عينتى دماء وبول لبيان ما إذا كانت تحتوي اى منهما على ثمة مواد مخدرة من عدمه بعد القبض عليهما أمس في نقطة تفتيش تابعة للشرطة وتحويلهما للنيابة بتهمة إحراز وتعاطي مواد مخدرة (الحشيش)". وطالبت النيابة من الطب الشرعي إعداد تقرير طبى يعرض عليها في حينه. وكان نجل مرسي وصديقه، أنكرا أمام النيابة أمس، صلتهما بالمضبوطات وتعاطيهما للمخدرات، مؤكدين أنها "مدسوسة" عليهما بعد أن علم أفراد نقطة التفتيش أن "عبدالله"، هو نجل مرسي، كما رفضا أمس الخضوع للتحليل في مقر احتجازهما خشية أن "يتم التلاعب بهما في ظل الخصومة السياسية وطالبا بلجنة من محايدة من الأطباء"، بحسب المحامي. ومنعت السلطات المصرية سفر نجلي مرسي أسامة وأحمد الي خارج البلاد مؤخرا من دون إبداء أسباب، بحسب تصريحات سابقة لأسامة مرسي. ومرسي، المحبوس احتياطيا في سجن برج العرب، متزوج من نجلاء محمود منذ يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1978، ورزق منها بخمسة أبناءهم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله الأصغر (طالب).