أكد مصدر أمني مطلع أن نجل الرئيس المعزول محمد مرسي خضع هو صديقه للفحص الطب الشرعي من خلال تحليل عينات البول والدم لهما لبيان تعاطيهما المخدرات من عدمه بعد أن رفضا إعطاء العينة مع بداية التحقيات في واقعة ضبطهما داخل سيارة ملاكي في العبور وبحوزتهما سيجارتي حشيش. أضاف المصدر أنه تم إقناع المتهمين بأن هذا لمصلحتهما لأن الرفض يعد قرينة عليهما ويثبت عليهما التهمة.
كانت نيابة شمال بنها الكلية برئاسة محمد ابوالنصر وإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها قد قررت عرض المتهمان محمد عماد عبد المنعم على الشامى و عبد الله محمد محمد مرسى العياط على مصلحة الطب الشرعى وذلك لاتخاذ إجراءات سحب عينتى دماء وبول وذلك لبيان عما إذا كان يحتوى إى منهما على ثمة مواد مخدرة من عدمه وفى الحالة الأولى بيان نوعها والجدول المدرج بها، وفى الحالتين يتم إعداد تقرير طبى يعرض علينا فى حينه مع مراعاة مواعيد حجز المتهمين القانونية، مع إرسال حرز السيجارتين إلى المعمل الكيماوى بمصلحة الطب الشرعى وذلك لفحصها وبيان عما إذا كان يحتوى على ثمة مواد مخدرة من عدمه وفى الحالتين يتم إعداد تقرير مفصل يعرض علينا فى حينه وإيداع حرزى الهواتف الجوالة مخزن النيابة على ذمة القضية عقب قيده برقم أشياء و طلب مالك السيارة محمود صالح عبد اللطيف محمد فراج لجلسة تحقيق الأربعاء المقبل واستمرار التحفظ على السيارة رقم 9836 والتراخيص لحين صدور قرار آخر بشأنها.
فيما كشفت معاينة النيابة العامة التى أجراها أحمد الحناوى، وكيل نيابة العبور، عن أن السيارة بها بقايا وآثار مخدر الحشيش فى التابلوه والطفاية، كما عثرت النيابة على "5 حجر شيشة وبه آثار دخان معسل للشيشة".
كما استمعت النيابة في تحقيقاتها للمتهمين والذين أنكرا أمام النيابة صلتهما بالمضبوطات وتعاطيهما للمخدرات مؤكدين أنها مدسوسة عليهما بعد أن علم أفراد الكمين صلة أحدهما بالرئيس المعزول.
كما استعمت النيابة لكلا من النقيبين عبد الحميد عاطف ومصطفى السيد، والملازم أول محمد البكرى ضباط كمين العبور الذين ألقوا القبض على المتهمين و أكدوا فى التحقيقات أنهم شاهدوا السيارة "ملاكى رقم و ن 9836 ماركة إسكودا أوكتافيا" تقف على جانب الطريق ودون أن يعلموا مَن يوجد بداخلها اشتبهوا فيها بسبب وجود "فاميه" بالزجاج وعندما فتحوا الباب خرج منها رائحة الحشيش المخدر، فقام الضباط بتفتيش السيارة وعثروا على سيجارة مشتعلة وبها حشيش بالطفاية وأخرى بتابلوه السيارة.
وتبين أن قائد السيارة شاب يدعى "محمد عماد عبد المنعم" موظف بشركة راية ومقيم بالزقازيق ومعه "عبد الله" نجل الرئيس السابق محمد مرسى، وأكدا أن السيارة ملك شخص آخر يدعى "محمود صالح" فتم القبض عليهما واقتيادهما لديوان القسم.
من ناحية أخري كشف محضر الواقعة الذي تم تحريره في قسم شرطة العبور أن المتهمين اعترفا في المحضر بحيازتهما للمضبوطات مقررا باحتمالية أن تكون المضبوطات خاصة بمالك السيارة.
أوضح المحضر أن نجل مرسى وصديقه تم ضبطهما وكانت هناك سيجارة حشيش مشتعلة داخل السيارة، وأنه تم ضبط سيجارة أخرى ممتلئة بمخدر الحشيش أيضًا.
وأشار المحضر إن ضباط الكمين استوقفوا السيارة دون أن يعلموا من يوجد بداخلها واشتبهوا فيها بسبب وجود فاميه بجميع الزجاج بها وعندما فتحوا الباب خرجت منها رائحة الحشيش المخدر، فقام الضباط بتفتيش السيارة وعثروا على سيجارة مشتعلة وبها حشيش ب"الطفاية" وأخرى بتابلوه السيارة، وتبين أن قائد السيارة شاب يدعى "محمد عماد عبد المنعم" موظف بشركة راية المملوكة للقيادي الإخواني حسن مالك ومقيم بالزقازيق ومعه "عبد الله" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، وأكدا أن السيارة ملك شخص آخر يدعى "محمود صالح" تبين أنه قريب سائق السيارة فتم القبض عليهما واقتيادهما لديوان القسم، وتم تحرير محضر بواقعة الضبط حمل رقم 3086 /39 جنايات قسم العبور لسنة 2014.
كان اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية قد تلقي إخطارا من المقدم حازم سعد رئيس مباحث العبور بالواقعة، بالفحص تبين للواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد أسامة عايش ضبط السيارة رقم 9836 و ن ماركة إسكودا أوكتافيا ذات زجاج ملون ( فيميه ) قيادة المتهم الثاني محمد عماد عبد المنعم على الشامى موظف بشركة رايا للاتصالات وبصحبته عبد الله محمد محمد مرسى العياط طالب بالجامعة الكندية كلية تجارة أعمال، وتم ضبط عدد [ 2 ] سيجارة أحدهما مشتعلة والأخرى ملفوفة يدوياً مخلوط تبغها بمادة الحشيش المخدر.. وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمضبوطات مقررا باحتمالية أن تكون المضبوطات خاصة بمالك السيارة.