نجحت مومياء في حماية سيارة خبير آثار من السرقة, بعد أن سببت الرعب للسارق الذي لاذ بالفرار عندما فتح صندوق السيارة ووجدها بداخله. تمكن اللص البريطاني من فتح السيارة, إلا أنه تفاجأ بجثة تبين لاحقاً أنها مومياء، ففر بعيداً عن السيارة. وكانت السيارة تقف أمام المتحف التاريخي في ليفربول، وقد تركها أحد موظفي المتحف وفيها المومياء بعد "مشاركتها" في معرض. وتعود المومياء إلى العصر الحديدي، ويبدو أن الموظف ترك وجههاً مكشوفاً مما أثار الفزع لدى اللص الذي ظن أنه أمام جثة هامدة في سيارة مهووس يتجول بين أرجاء العاصمة البريطانية برفقة ميت. وتعقيباً على هذه الحادثة, قال مسؤول من المتحف, إن المومياء كانت مسجاة وتحتها مجوهرات تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات، مما يعني أن المومياء أدت مهمة "خيال الحقل" فحمت المجوهرات الثمينة وحالت دون تكبد المتحف خسائر كبيرة. لكن اللص نجح قبل هروبه في سرقة بعض القطع الذهبية، علماً أن مسؤولي المتحف لم يذكروا ثمنها. من جانب آخر لا يزال القائمون على المتحف التاريخي يأملون باستعادة المسروقات، وذلك بعد نشر إعلان يدعون فيه اللص المذعور إلى إعادة المسروقات، مقابل توفير وظيفة له في المتحف، إذ تعهد المسؤول في المتحف دين باتون بتدريب السارق وإعادة تأهيله ليكون عنصراً مفيداً في المجتمع.