نعت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها يوم أمس القيادي أبو خالد السوري أحد قيادات "الجبهة الإسلامية" السورية بعد أن اغتالته عناصر من داعش في تفجير انتحاري استهدف مقر الحركة بمدينة حلب يوم الأحد الماضي، بالإضافة إلى ستة من رفاقه. وكان أبو خالد واحدا من رفقاء زعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن، وأبو مصعب السوري المعتقل حاليا في السجون الأمريكية وقاتل في العراقوأفغانستان. وقال البيان: "فقد اليوم المجاهدون في الشام الشيخ المجاهد أبو خالد السوري أسد الجهاد ذو التاريخ الناصع المشرق عرفته ساحات أفغانستان ولازم أساطين العلم والجهاد كأبي عبد الله أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري". وأضاف: "لقد قتل شهيدا على يد الخوارج فإنا لله وإنا إليه راجعون والله المستعان على هذا المصاب الجلل الذي أدمع عيون المجاهدين وأحزن قلوب الموحدين". يذكر أن ابو خالد السوري منظر جبهة النصرة الإسلامية قد شن هجوما كبيرا منذ عدة أسابيع على تنظيم داعش ودعاه إلى مراجعة مواقفه التي يتخذها ضد المقاتلين في الجبهات السورية المختلفة. وكانت شبكة الإعلام العربية "محيط " قد تناولت هذه المراجعات بالشرح والتحليل في ملف بعنوان " داعش ضد داعش".