قتل قيادي في الجبهة الإسلامية، المعروف باسم، أبو خالد السوري، مع ستة من رفاقه في تفجير انتحاري، اليوم، في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والجبهة. وأبو خالد السوري معروف من الحركات الجهادية، وتقدمه المواقع الإلكترونية التابعة لهذه المجموعات، بأنه "رفيق درب أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، ومن رفقة أسامة بن لادن، الزعيم السابق للقاعدة. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن: "قتل القيادي البارز في حركة "أحرار الشام" و"الجبهة الإسلامية"، أبو خالد السوري وستة مقاتلين من أحرار الشام جراء تفجير مقاتل من الدولة الإسلامية في العراق والشام نفسه في مقر الحركة في حي الهلك في مدينة حلب. وأوضح عبدالرحمن، أن أبو خالد السوري هو أبرز القياديين في حركة "أحرار الشام"، وقد قاتل في السابق في أفغانستانوالعراق، ومعروف أنه كان قريبا من بن لادن. وأكدت "الجبهة الإسلامية" في سوريا التي تشكل "حركة أحرار الشام"، أحد أبرز مكوناتها خبر مقتل أبو خالد السوري، وكتبت على حسابها على "تويتر"، "ارتقاء الشيخ المجاهد أبي خالد السوري ومجموعة من رفاقه، أثر هجوم انتحاري على أحد مقرات الجبهة الإسلامية في حلب. وتفيد مواقع لجماعات إسلامية متطرفة على الإنترنت، أن الظواهري كان كلف أبو خالد السوري، أن يقوم بمهام الحكم بين تنظيم الدولة- الدولة الإسلامية في العراق والشام) وجبهة النصرة، التي تخوض منذ حوالى شهرين مع كتائب أخرى من المعارضة السورية المسلحة معركة دامية ضد "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وكانت هذه المواقع نشرت في يناير بيانا صادرا عن أبو خالد السوري في إطار مهمة التحكيم هذه تضمن ما اسماه نصائح إلى جماعة دولة الإسلام في العراق والشام، دعاها فيها إلى التوبة، معتبرا أن إدعاءها الانتساب إلى مشايخ الجهاد" ك"أسامة بن لادن"، والظواهري وأبو مصعب الزرقاوي، بعيد كل البعد عن المنهج السوي. ووصف نفسه بأنه "الناصح الذي أمضى عمره مع هؤلاء الأكابر وعرفهم حق المعرفة.