علقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، على استقالة الحكومة المصرية المدعومة من الجيش، على حد وصفها، قائلة "إن ذلك يمهد الطريق للمشير عبد الفتاح السيسي لمزيد من ترسيخ سلطته قبيل الانتخابات الرئاسية". وأشارت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين، إلى أن الدكتور حازم الببلاوي لم يعلن عن سبب استقالته بعد ثمانية أشهر في منصبه. ولفتت الصحيفة إلى قبول الرئيس عدلي منصور الاستقالة منوهة إلى أنه لم يعطِ أية إشارة عن تشكيل حكومة جديدة حيث كان ينظر إلى القيادة المدعومة من الجيش كحكومة تصريف أعمال إلى أن يتم حلها في نهاية المطاف. وقالت الصحيفة إن توقيت الاستقالة أثار التساؤلات حول ما إذا كان الحكام العسكريين وراء القرار الذي يمكن أن يخفف من الانتقادات التي تعرضوا لها جراء موجة من انقطاع التيار الكهربائي في فصل الشتاء، ونقص غاز الطهي وتصاعد الإضرابات العمالية. وأوردت الصحيفة عن مسئول مطلع على المسألة، قوله: إن هذا الأمر ضروري بسبب عدم شعبية الحكومة في الشارع المصري مضيفا "يجب أن يكون هناك تغيير إيجابي قبل أن يتم عقد الانتخابات الرئاسية". ونوهت الصحيفة إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي لم يعلق على هذه الاستقالة.