أعلن وزير الداخلية التركي أفكان علاء أن الحكومة نقلت في «إجراء عادي» ألف شرطي، بعد فضيحة فساد تورط بها مقربون من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نهاية العام الماضي. وقال: «شملت عملية التطهير 15 ألف شرطي العام الماضي و5 آلاف هذه السنة. لكن ألف شرطي فقط معنيون بمحاكمة فضيحة 17 كانون الأول، وهم لم يقالوا بل نقلوا فقط». ويتهم أردوغان حركة حليفه السابق الداعية فتح الله جولن باستغلال نفوذها في الشرطة والقضاء للتلاعب بمسار تحقيقات الفساد، قبل الانتخابات البلدية المقررة في 30 آذار /مارس والانتخابات الرئاسية في أغسطس/اب المقبلين. إلى ذلك، كشف نائب رئيس الوزراء بصير أتالاي أن الوكالة الوطنية للاستخبارات «تجسست على 2473 شخصاً بقرار قضائي أكثر من نصفهم أجانب»، مضيفاً أن هذا العمل استهدف خصوصاً أشخاصاً يشتبه في ضلوعهم بقضايا إرهاب أو تجسس.