قال مهندس الاتصالات الأردني بشار أبو زيد، المحبوس على ذمة قضية التخابر لصالح إسرائيل، أمام محكمة أمن الدولة طوارئ التي تنظر القضية، بأنه ليس جسوس وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. ووفقاً لوكالة "أونا"، أضاف المتهم من داخل القفص، أن أي متهم يدان حتى تثبت براءته وأن هذا قانون مصر، موجهاً السباب للصهاينه. وتابع المتهم أنه بعد محاكمته لم يعد يملك أي رأسمال بسبب مصاريفه داخل السجن، متسائلاً "كيف أكون جسوسا، ولا أملك شيئاً". وأشار إلى أن القضية ملفقة له من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وبالرغم من كون المتهم محبوسا قبل قيام ثورة 30 يونيه، إلا أنه أمام المحكمة، اتهم الإخوان بتلفيق تهمة له انتقاما منه لكونه أردني الجنسية، وأن ملك الأردن كان من أوائل من أعلنوا تأييدهم للثورة المصرية. وأمر رئيس المحكمه بإخراج الاعلاميين والصحفيين من القاعة بسبب إنهيار المتهم الأردني. وتنظر محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، محاكمة الأردني بشار أبو زيد "محبوس"، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى «أوفير هيراري» "هارب"، في قضية التخابر لصالح إسرائيل. وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين قيامهما ب«تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري».