أعلنت مصادر رسمية، اليوم الخميس، عن مقتل انتحاري على يد أفراد الشرطة الأفغانية في إقليم خوست بشرق أفغانستان. وذكرت صحيفة "كاما" الأفغانية، أن وزارة الداخلية الأفغانية أصدرت بيان بخصوص الحادثة، التي وقعت أمس الأربعاء، تقول فيه أن القتيل مراهق انتحاري، وأنه كان يستهدف شاحنة ناقلة لجنود الشرطة الأفغانية في منطقة موسى خيل بإقليم خوست، ولكنه تم التعرف عليه من قبل الشرطة الأفغانية وأردي بالرصاص. وأدانت وزارة الداخلية في تقريرها استخدام الجماعات المسلحة -المعادية للحكومة- للأطفال لتنفيذ مثل هذه العمليات ضد الحكومة.. واصفة مثل هذه الأفعال بأنها تتنافى مع تعاليم الإسلام والإنسانية. وجاءت هذه الحادثة بعد أن اعتقلت وزارة الداخلية انتحارية، كانت معدة من جانب حركة طالبان لاستهداف شاحنة نقل جنود في إقليم هلماند بجنوب البلاد. يذكر أن وزارة الداخلية الأفغانية لم تعلن عن وقوع أية خسائر بشرية على مستوى أفراد الشرطة أو المدنيين، علاوة على أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن.