أدانت منظمات وروابط مصرية في النمسا عقد أنصار جماعة الإخوان المسلمين لمؤتمرهم الثالث في فيينا، السبت القادم، في محاولة يائسة لحث الحكومات الأوروبية على التدخل في الشأن المصري والضغط من أجل إعادة الرئيس المعزول. وقالت مصادر في الاتحاد العام للمصريين ورابطة الجاليات المصرية، اليوم الأربعاء، إن عقد المؤتمر الثالث لأنصار الجماعة الإرهابية هو امتداد لفشل المؤتمرين السابقين إلا أن المؤتمر الجديد حمل عنوانا مباشرا وتحريضيا ضد مصر وهو "انهيار حقوق الإنسان في مصر في ظل الانقلاب وواجب الحكومات الأوروبية تجاهها" وهو ما يمثل خيانة وتحريضا مباشرا يرفضه جموع المصريين الشرفاء – على حد وصف الروابط المصرية. وأشارت المصادر – بحسب ما ذكرت وكالة أونا- إلى أن المشاركين في المؤتمر حفنة صغيرة من المتآمرين ضد مصر مثل مدير إحدى الشبكات الإلكترونية التي دأبت على نشر الأكاذيب ضد جيش مصر الباسل وبعض النمساويين المتعاطفين معهم ممن لهم تصور خاطىء عن الأوضاع فى مصر وحقيقة ثورة 30 يونيو. وكان الاتحاد العام للمصريين بالنمسا قد أعلن فى بيان له مؤخرا وقوفه مع الدولة المصرية والشعب الحر الأبي والجيش المصري والشرطة في مواجهة إرهاب جماعة الإخوان التي تثبت كل يوم بل كل ساعة عدم وطنيتها وعدم إيمانها بالوطنية المصرية وخيانتها لهذا الوطن وشعبه- بحسب وصف البيان.