أظهرت دراسة طبية أن الاطفال الذين يقضون سنوات عمرهم الاولى بالقرب من خطوط الكهرباء "الضغط العالى" لا تشكل خطورة على صحتهم ولا تزيد فرص إصابتهم بسرطان الدم اللوكيميا ، وذلك وفقا للباحثين في جامعة "أوكسفورد"فى المملكة المتحدة الذين نشروا نتائج أبحاثهم في الدورية البريطانية للسرطان. وأوضح الباحثون أنه في المملكة المتحدة كما هو الحال في الولاياتالمتحدة ، فإن الاصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" يمثل حوالي ثلث إجمالي حالات الاصابة بالسرطان التي يتم تشخيص إصابة الاطفال به. وكانت الابحاث السابقة قد شملت سرطان الدم في مرحلة الطفولة "اللوكيميا" التي تم تشخيصها بين عامي 1962 و1995 بين مجموعة من الاطفال كانوا يعيشون ضمن مسافة 600 متر من خطوط الضغط العالي . وقد وجدت الدراسات الحديثة عدم وجود أية أخطار تذكر تزيد من فرص الاصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" بين الاطفال الذين ولدوا منذ عام 1990 خاصة بين الاطفال الذين عاشوا على بعد أقل من كيلومتر من خطوط الضغط العالي منذ ولادتهم وحتى الآن، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وكانت الدراسة الجديدة قد شملت مايقرب من 16،500 طفل مصاب باللوكيميا في بريطانيا بين عامى 1962 و 2008.