طالب حزب المحافظين، الحكومة المصرية باتخاذ خطوات أكثر جدية للحد من التدخل السافر للدولة القطرية في الشأن المصري الداخلي، معتبراً التصريحات التي يدلى بها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوى هي تحريض واضح ضد الدولة المصرية يسعى بها لإحداث فتنه داخل صفوف الجيش المصري، وأضاف البيان أن رفض قطر تسليم المطلوبين أمنياً في قضايا الإرهاب يحتم علينا تصنيفها ضمن الدول الراعية للإرهاب والمطالبة بتجميد نشاطها في جامعة الدول العربية. وأوضح الحزب في بيان له اليوم الأربعاء، أن الفرص تلاشت أمام دولة "قطر" لإنقاذ نفسها من المؤامرة التي دفعتها إليها بعض الدول التي تبحث عن مصالح في الشرق الأوسط والتي بكل تأكيد نجحت في أن تجعل قطر دولة منبوذه داخل منظومة القومية العربية. كما طالب الحزب الدولة المصرية بمزيد من التحرك تجاه ما اسماه الحزب "بالبلطجة القطرية"من أجل تكوين جبهة ضغط عربية من مصر والإمارات والسعودية والكويت لوضع قطر في حجمها الطبيعي داخل المنظومة العربية، مؤكداً أن خطوات التصعيد التي اتخذتها الخارجية خلال الأيام الماضية جاءت متأخرة جداً. وأكد الحزب أن كل مؤسسات الدولة المصرية مطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل الدول التي تتخذ موقفا عدائيا من ثورة 30 يونيو وكذلك المنظمات الإقليمية أو الدولية التي تتبنى نفس الموقف