محيط: قبل عشرين عاما أطلقت شركة Nintendo اليابانية لعبة الكترونية في الأسواق هي لعبة Game Boy التي قدمت شخصيات أصبحت ذات شهرة عالمية منها Super Mario و Pokemon. وأحدثت الشركة مع إطلاقها هذه اللعبة ثورة في عالم ألعاب الأطفال لأنها كانت أول لعبة في مجال الالكترونيات مطروحة في الأسواق، واستطاعت الشركة حينها أن تبيع 200 مليون نسخة منها في أنحاء العالم. ولا تزال مختلف الألعاب الالكترونية التي طرحتها شركة Nintendo بعد لعبة Game Boy تلقى رواجا في مختلف أنحاء العالم، وفق ما يؤكد هيروكازو هامامورا رئيس مجلس إدارة Enterbrain وهي شركة متخصصة في مجال الألعاب الالكترونية. وأطلقت لعبة Game Boy في اليابان في ربيع عام 1989 في خضم أزمة مالية وعقارية كبيرة حينها، وكان اليابانيون الشباب في تلك الفترة يعشقون هذا النوع من الألعاب لأنها سمحت لهم اللعب من منازلهم من دون الإضرار للذهاب إلى الأماكن الخاصة لممارسة هذه الهواية. واستطاع الأولاد في اليابان منذ هذا التاريخ أن يلعبوا على أجهزة Nintendo والألعاب التي اشتهرت باسم Famicom على أجهزة التلفزيون من منازلهم وكذلك الألعاب اليدوية البسيطة المعروفة ب Game and Watch. وأصبح امتلاك الجهاز المحمول الجديد حلم كل طفل في تلك الفترة، وكانت شركة Nintendo ومقرها في كيوتو أول من حقق هذا الحلم. ونصت الدعايات المروجة لهذا الجهاز حينها على أن لعبة Game Boy التي كانت تباع بثمانية آلاف ين أي 80 دولارا حاليا هي 35 ساعة من اللعب بفضل أربع بطاريات. وبمنسبة الاحتفال بالعيد العشرين على إطلاق هذه اللعبة، قال هيروكازو هامامورا إن Nintendo تمكنت من التفوق على الآخرين في ألعاب الالكترونيات لأنها كانت تنشط منذ عقود في مجال الألعاب الترفيهية. وأكد أنها كانت تدرك ماهية الجمهور الشاب، الأمر الذي لم يكن كذلك بالنسبة لمجموعات أخرى في مجال الالكترونيات مثل SONY التي كانت تتوجه خصوصا إلى الراشدين.