بروكسل: اقترحت الهيئة التنفيذية للإتحاد الإوربى إستراتيجية جديدة لتحسين استعداد أوربا لهجمات وتوقفات محتملة عبر الإنترنت. وذكرت المفوضية الاوربية فى بيان صحفى أن 93 فى المائة من شركات الاتحاد الأوربى ونصف الأوربيين نشطوا فى استخدام شبكة الإنترنت خلال عام 2007. بيد ان الكوارث الطبيعية ، والهجمات الإرهابية والأفعال الإنسانية الخبيثة وتعطل الأجهزة من الممكن أن تشكل أخطاراً جدية على البنية التحتية الحاسمة للمعلومات فى أوروبا. وذكرت المفوضية أنه لكى نعد أوربا لتوقفات أو هجمات محتملة ، ينبغى إقامة منتدى أوربى لتعزيز التعاون ، وتبادل المعلومات ونقل التطبيقات الجيدة فى السياسات بين الدول الاعضاء بالاتحاد الاوربى. وقالت المفوضية إن السلطات العامة والقطاعات الخاصة ينبغى أن تتبادل الخبرات والمعلومات بهدف ضمان تفعيل الإجراءات الوقائية والعلاجية الكافية فى كافة الدول الاعضاء بالاتحاد الأوربى. وذكرت المفوضية ان تبادل المعلومات الاوربية وأنظمة الانذار ينبغى تطويرها بهدف اكتشاف والتصدى لكوارث الانترنت المحتملة. واقترحت المفوضية ضرورة أن تصيغ الدول الاعضاء بالاتحاد الاوربى خطط طوارئ وطنية ومتعددة الجنسيات وإقامة تدريبات منتظمة لتحسين تعاونهم فى حالة حوادث الشبكات واسعة النطاق. وذكرت المفوضية ان البرلمان الاستونى اضطر خلال عام 2007 عقب هجمات انترنت واسعة النطاق إلى إغلاق نظامه البريدى لمدة 12 ساعة واضطر اثنان من البنوك الاستونية إلى وقف خدماتهما على الانترنت. حذرت المفوضية من ان هناك احتمالا يتراوح بين 10 و 20 فى المائة خلال الاعوام العشرة القادمة بأن شبكات الاتصالات ستصاب بعطل كبير بخسارة اقتصادية عالمية محتملة تبلغ حوالى 193 مليار يورو ( 250 مليار دولار أمريكى).