مقديشيو : صرح مسئولون أمس الجمعة ، بأن خمسة من جنود القوات الحكومية الصومالية قتلوا اثر قيام اشخاص يشتبه فى انهم من المسلحين الاسلاميين بغارة على بلدة بلدوين الصومالية مما أدى إلى اطلاق سراح عشرات السجناء وتدمير المركبات فى ثانى هجوم من نوعه فى غضون يومين. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، قام أكثر من مائة من المسلحين الاسلاميين فى ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضى ، باقتحام البلدة التى تبعد 350 كيلومترا شمالى مقديشيو واشتبكوا مع القوات الحكومية الصومالية فى معركة شهدت استخدام الاسلحة الالية والقذائف الصاروخية آر بى جى . وكان عدد مماثل من الجنود قد قتل فى هجوم مماثل الاربعاء الماضى ، فى منطقة تبعد حوالى 15 كيلومترا جنوبى مقديشيو. وقال علمى سانى قاسم المفوض المحلى لمدينة بلدوين : " لسوء الحظ اطلقت هذه المجموعة سراح القتلة من السجون إضافة الى المجرمين الاخرين وهاجمت ايضا الجنود الحكوميين . ومن جانبه ، قال عبد الرحيم عيسى آدو المتحدث باسم اتحاد المحاكم الاسلامية : " علينا القضاء على هؤلاء الجنود العملاء الذين يؤيدون ويطيعون اوامر المستعمرين، وذلك فى اشارة إلى اثيوبيا".