دمشق: صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب الجزء الثاني والأخير من العمل الأدبي الموسوعي تاريخ الأدب الأوروبي، ترجمة موريس جلال. شارك في تأليف الكتاب الذي يعد من أكثر الكتب الأوروبية مبيعاً، مائة وخمسون باحثاً جامعياً من جميع أنحاء القارة الأوروبية، بإشراف كل من أنيك بونوا أستاذة اللغة والأدب الفرنسي، والباحثة المشاركة في المعهد الوطني الفرنسي للبحوث التربوية، ووغي فونتين مدرس الأدب في صفوف التأهيل العلمي العالي، وأستاذ الأدب الأوروبي في المعهد العالي لتأهيل المعلمين. وقد صدر لهذين الباحثين عدد كبير من الكتب والبحوث التي ترجمت إلى العديد من اللغات. يتناول الكتاب تاريخ الأدب الأوروبي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وذلك في كتابين أو قسمين منفصلين. يختص القسم الأول منهما بالأدب الأوروبي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بينما يتناول القسم الثاني القرن العشرين. وذكرت جريدة "الاتحاد" الاماراتية أن الكتاب يقدم رؤية بانورامية للآداب الأوروبية، بنزعاتها واتجاهاتها وتياراتها كافة خلال الفترة التي يرصدها، فمن الأدب الملتزم والنزعات الشمولية وأدب الحرب، إلى الرواية الجديدة. ومن الشعر والموسيقا إلى النقد الأدبي، ثم إلى ما بعد الحداثة، ومن غارسيا لوركا إلى بريخت، ومن بيكيت إلى كلاوس، ثم إلى شخصيات بارزة معاصرة. ومن النزعة الواقعية إلى النزعة الطبيعية، ومن المذهب الكلاسيكي الجديد إلى النزعة الرومانسية الجديدة، ومن المسرح إلى الشعر، ومن الأدب والخرافة إلى الإيروس في الأدب، إلى زمن الأيديولوجيات، ومن بودلير إلى دوستويفسكي، ومن إيبسن إلى تولستوي، ومن نيتشه إلى توماس مان. من عناوين القسم الأول للكتاب: النزعة الواقعية والنزعة الطبيعية، النزعة الواقعية الأخلاقية، الواقعية الإقليمية، مسرح النزعة الواقعية، الشعر وولادة الحداثة، بودلير، دوستويفسكي، إيبسن، تولستوي، نهاية القرن، تطور التيار الطبيعي، الأدب والخرافات، نيتشة، نحو مذهب كلاسيكي حديث، نزعات رومانسية جديدة، وزمان الأيديولوجيات. ومن عناوين القسم الثاني: الآداب الملتزمة والنزعات الشمولية، الشعر والموسيقى، بريخت، ما بعد الحرب، مذهب النزعة الواقعية - طريق محتومة، التجديدات - الرواية الجديدة، غراس، كلاوس، نزعات وشخصيات بارزة معاصرة، إعادة تفعيل سرد الحوادث وتجدد تفعيل التخيلات - تطورات النثر الجوهرية، وحضور الشعر في ختام القرن العشرين.