مقديشيو : أعلنت مصادر رسمية ان محمد حبيب رئيس بلدية مقديشيو نجا أمس الخميس ، من محاولة إغتيال إثر استهداف موكبه في العاصمة الصومالية، حيث انتشر ثلاثة آلاف شرطي اضافي لضمان امن المدينة. واوضح الشرطي عبدالله محمد ان "قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت عند مرور موكب رئيس البلدية في حي شيبيس". واضاف الشرطى "انفجرت القنبلة عند مرور السيارة الاخيرة في الموكب ولم يصب اي شخص" في الهجوم ، موضحا ان "الانفجار الحق فقط اضرارا بالسيارة". وأكد شاهد آخر يدعى مختار محمد ان "الاعتداء لم يسفر عن سقوط ضحايا" . قائلاً :" إن القنبلة دمرت مبنى لكنني لم ار اي ضحية. لقد نجا رئيس البلدية وحرسه ". وكان رئيس بلدية مقديشيو نجا من اعتداء سابق وقتل حراسه شخصا يشتبه في انه متورط في تدبيره بشمال العاصمة. وعينت الحكومة في ابريل / نيسان حبيب، الذي كان من امراء الحرب في الصومال، رئيسا لبلدية العاصمة. وفى سياق متصل ، القيت مساء أول أمس الاربعاء ، قنبلة يدوية على منزل حسن ضمبيل وزير العدل دون ان تتسبب في سقوط ضحايا واوضح رئيس البلدية، للصحفيين مساء الاربعاء، ان "ثلاثة آلاف شرطي نشروا لدعم قوات الامن" رافضا تحديد العدد الاجمالي للجنود وعناصر الشرطة المنتشرين في مقديشيو. واضاف محمد حبيب انه "تم تدريب رجال الشرطة في عدة معسكرات داخل البلاد". ويأتي تعزيز الانشار الامني في العاصمة قبل الخامس عشر من يوليو/ تموز الحالي موعد انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية الذي سيشارك فيه نحو 2375 مندوبا. ويهدف المؤتمر، الذي تم ارجاؤه مرارا، الى ارساء السلام في بلد يشهد حربا اهلية منذ العام 1991.