العين : شدد سالم عبدالعزيز الكثيري مدير منطقة العين التعليمية على ضرورة تخلص البيئة التعليمية من ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية، التي يلجأ إليها الطلبة وأولياء الأمور كوسيلة لرفع مستوى الأداء، والحصول على معدلات دراسية عالية. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، اشار الكثيري إلى أن الدروس الخصوصية لم تعد مجدية كما كان يتوقع الطلبة وأولياء أمورهم لاسيما أن المناهج الدراسية تحولت إلى مناهج تعمل على مبدأ إعمال عقل الطالب، وهو المبدأ الذي يتعارض مع الدروس الخصوصية التي تحولت إلى وسيلة لجني المال من قبل ممارسيها سواء كانوا من المعلمين أو من الممتهنين الذين يزدادون خلال فترات الامتحانات. وقال الكثيري:" إنه التقى مجموعة من الطلبة وأولياء الأمور كانوا قد استعانوا بمدرسين خصوصيين خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي، وأنهم أكدوا أن المبالغ الطائلة التي دفعوها للمدرسين الخصوصيين ذهبت أدراج الريح حيث إنهم وجدوا أن الأساليب التي يعمل بها هؤلاء المدرسون تعتمد على الحفظ والتلقين، وأنهم كانوا يفاجأون بأن ما شرحه المدرس الخصوصي بعيد كل البعد عن أسئلة الامتحان". وأضاف الكثيري أن الطلبة تمكنوا من الحصول على معدلات جيدة بعدما عادوا إلى حل الاسئلة العلمية التي درسوها في مدارسهم.