عجمان : أعربت إدارة الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان عن ارتياحها للبداية التي استهل بها المقصب المركزي الجديد عمله في أول افتتاح له عشية عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن نسبة الإقبال على الذبح فاقت التوقعات، وأن فترة العيد مرت بسلام من دون تسجيل أي تجاوزات أو أخطاء. ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن المهندس خالد معين الحوسني مدير الإدارة المكلفة تشغيل المقصب قوله :" إن المقصب شهد إقبالاً جيداً من المضحين، من دون حدوث أية عقبات تذكر بالرغم من الأعداد الكبيرة من الأضاحي التي فاقت الألفي رأس غنم وماعز، و61 رأساً من الابقار و25 جملاً، مشيراً إلى أن هذه البداية لعمل المقصب مبشرة وتؤشر لمزيد من التعاون والالتزام من الأهالي بعدم الذبح خارج المقصب سواء في عيد الأضحى أو خلافه". في سياق متصل، كشف الحوسني عن قرار إداري سيتم العمل به بداية السنة الجديدة يتعلق بإنشاء وترخيص مكتب للقصابين المتجولين بعد اعتمادهم مهنياً وصحياً من قبل البلدية على أن تصدر لهم بطاقات وتصاريح ممارسة مهنة الذبح خارج المقصب، على نحو يتيح للزبون استدعاء القصاب للذبح في بيته مقابل مبلغ من المال يتم الاتفاق عليه. وأكد أهمية الذبح داخل المقصب لما في ذلك من أهمية لكشف الحيوانات غير المطابقة لشروط الأضحية، أو المصابة بأمراض، لافتاً إلى أنه تم استبعاد رأسين من الغنم لإصابتهما بالجرب، و6 أغنام أخرى كن حوامل، لا يجوز ذبحها. ولفت إلى مكرمة الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان التي وجه فيها بالذبح المجاني لجميع المضحين، خلال فترة عيد الأضحى المبارك تشجيعا لهم على الذبح الحلال والصحي، وتشجيع الجمهور على ارتياد المقصب والترويج له والتعريف بخدماته.