دبي: وجه حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم كلمة إلى الهيئات التدريسية والإدارية والفنية بمدارس الدولة بمناسبة بدء دوام الهيئات التعليمية والإدارية للعام الدراسي 2009م /2010م، أكد فيها ثقة مجتمع الإمارات وقيادته الرشيدة في المنظومة التعليمية وأهدافها السامية ، وعلى رأسها المعلم الكفء القادر على تقديم التوقعات المأمولة للأداء التربوي وبمعايير جودة عالية لضمان مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية. ونقلت جريدة "الحليج" الإماراتية عن القطامى قوله:" إن تطوير مسيرة التعليم في الدولة والارتقاء بها إلى آفاق عالمية يعد من أولويات العملية التربوية من خلال معلم كفء وإدارة تربوية ونظام تعليمي متطور وعصري للوصول إلى الغايات المرجوة ومخرجات متميزة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات". وأكد أن مهنة التعليم تعتبر من أشرف المهن وأهمها في المجتمعات، والمعلم يتولى مسؤولية عظيمة، هي تنشئة الأجيال ليخدموا مجتمعاتهم وأوطانهم، وتزويدهم بالعلم والمعرفة، فالأمم الراقية هي التي تعتني بمعلميها وترعاهم. ودعا وزير التربية جموع المعلمين في المراحل الدراسية كافة إلى توفير البيئة التعليمية الجاذبة لطلابهم من خلال الأجواء التربوية وأساليب التدريس العصرية، وتطوير آليات عمل مبدعة في التعليم تشجع الإبداع، والتعلم المستمر، والمسئولية الاجتماعية ، ورعاية وتنمية مهارات وملكات الإبداع والتميز في الساحات التربوية، وخلق أجواء التفاعل الإيجابي لدى الطلاب، والحرص على التطبيق العملي لزيادة الروابط بين المدرسة والمجتمع.