المعارضة اليمنية تساند نقل السلطة الى نائب الرئيس استمرار المظاهرات والاعتصامات فى اليمن صنعاء: قال ائتلاف المعارضة اليمنية الاثنين انه يساند نقل السلطة الى نائب الرئيس اليمني القائم الان بأعمال الرئيس بعد أن غادر رئيس اليمن علي عبد الله صالح البلاد متجها الى السعودية حيث خضع الى جراحة. وقال سلطان العتواني وهو شخصية بارزة من ائتلاف اللقاء المشترك المعارضة ان المعارضة تساند النقل الكامل للسلطة الى نائب الرئيس مضيفا أنه في حالة فشل ذلك فان المعارضة وشباب الثورة لديهم خيارات بديلة وهو ما يعني تشكيل مجلس انتقالي. من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم اللقاء المشترك محمد قحطان في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المعارضة تعتبر نقل السلطة لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بصورة فورية وعاجلة خطوة مهمة لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن وإزالة مسببات العنف". وأضاف قحطان أن استلام هادي للسلطة يمكن أن يمهد لتطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية حتى وإن لم يتم التوقيع عليها، وإن المعارضة لمست اتجاها جديا لدى نائب الرئيس لوقف اطلاق النار وأعمال العنف وإنها تؤيد ذلك الاتجاه وستقف معه. مجلس رئاسي وكان شباب الثورة الشعبية في اليمن طالبوا بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يضم كافة القوى الوطنية لادارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة بعد مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح البلاد لتقلي العلاج. ودعت اللجنة التنظيمية للشباب "كافة القوى الوطنية والأطياف السياسية للبدء بتشكيل مجلس رئاسي مؤقت يمثل كافة القوى الوطنية يتولى تكليف حكومة كفاءات لادارة المرحلة الانتقالية". كما دعوا إلى "تشكيل مجلس وطني انتقالي يمثل الشباب وكافة القوى الوطنية والعمل على صياغة دستور جديد يلبي تطلعات الشعب اليمني للحرية والكرامة والعيش الكريم". واكد الشباب انهم يحتفلون "بانجاز أول أهداف ثورتهم وهو اقصاء صالح عن الحكم". الا انهم أكدوا على بدء "مرحلة جديدة من النضال السلمي" لذا تعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم "حتى تتحقق كافة أهداف الثورة ومطالبها". التهدئة وضبط النفس وبدوره ، دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني الاثنين الأطراف المعنية في اليمن إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف والحيلولة دون تدهور الأوضاع في بلادهم وذلك حفاظا على مصالح الشعب اليمني ومكتسباته. وقال الزياني في بيان صحفي صدر اليوم إن الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن الشقيق هذه الأيام تستدعي من جميع الأطراف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى التحلي بالحكمة والعمل سويا على الوقف التام لإطلاق النار حقنا للدماء والتمسك بالوحدة الوطنية والتسامح وبناء الثقة. وأعرب عن أمله في أن تتوحد إرادة أبناء اليمن للوصول إلى توافق ينهي الخلافات ويوحد الجهود ويؤدي إلى حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن ويحقق للشعب اليمني تطلعاته لمستقبل أفضل. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس سعت من خلال المبادرة الخليجية إلى العمل مع الأطراف المعنية للخروج من هذه الأزمة وذلك تأكيدا لموقفها الثابت والداعم لليمن وشعبه الشقيق وبما يحقق آماله المشروعة. واشار الزياني إلى أن المبادرة الخليجية لا تزال تمثل الحل الأنسب ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعه تنفيذها إذا أعلنت جميع الأطراف اليمنية الموافقة عليها. اشتباكات في صنعاء وميدانيا ، افادت مصادر اخبارية بمقتل ثلاثة من انصار الأحمر برصاص قناصة في صنعاء اليوم الاثنين ، فيما تجدد القصف المدفعي على منزل الشيخ صادق الأحمر في حي الحصبه شمال صنعاء وتزامن القصف مع سقوط عدة قذائف هاون على معسكر الفرقة المدرعة الأولى ليل الأحد . واكد مصدر ان "ثلاثة من انصار الشيخ صادق قتلوا في عملية قنص قرب منزل الشيخ" في حي الحصبة شمال العاصمة اليمنية. وذكر المصدر ان "عناصر موالية للنظام" مسؤولة عن هذه العملية. ويأتي هذا الخرق وسط هدوء حذر في حي الحصبة غداة موافقة الشيخ صادق الاحمر على وقف مشروط لاطلاق النار واخلاء المباني العامة التي احتلها انصاره بناء على طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفق ما اعلن مكتب الاحمر. وقال مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر ان "نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه بإنهاء ورفع كل الاستحداثات العسكرية والأمنية في منطقتي الحصبة شمال العاصمة صنعاء وفي منطقة حدة جنوبالمدينة". وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أوعز بسحب القوات الحكومية المنتشرة في جنوبي وشمالي العاصمة اليمنية صنعاء، الأمر الذي ولد ارتياحًا في أوساط سكان صنعاء الذين عانوا كثيرًا من آثار الاشتباكات بين الجانبين والتي خلفت أكثر من مئة قتيل وعشرات المصابين من جانب مسلحي الشيخ صادق الأحمر والقوات الحكومية والمدنيين