محيط : أكد عبد الكريم محمد رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين ورئيس لجنة تنظيم الصيد في أم القيوين أن سوق السمك قد شهد استقراراً في الاسعار عقب السماح للصيادين بالصيد في خور أم القيوين ، وأن ظاهرة المد الأحمر التي ضربت الإمارة مؤخرا لم تؤثر في أسعار الأسماك بفضل التسعيرة المحددة والمثبتة على كافة محال بيع الأسماك ومراقبة الجمعية للأسعار أيضا تظل ثابتة رغم توقف عملية الصيد لفترات طويلة من أجل تكاثر الأسماك وهي الفترة التي ترمي فيها الأسماك بيوضها وأن وزارة البيئة قامت العام الماضي بتوفير المحركات ومعدات الصيد المختلفة ل67 صيادا. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان "الإماراتية ، أوضح محمد أن سوق السمك في أم القيوين شهد استقراراً مقارنة بأسواق الإمارات الأخرى التي ضربت شواطئها ظاهرة المد الأحمر حيث بلغ المن "4 كيلوجرامات" من البياح 100 درهم والمن من الشعري 60 درهما والصافي 80 درهما والجش 80 درهما، إضافة إلى توافر بعض أنواع الأسماك التي تعد خارج التسعيرة ويباع المن منها ب40 درهماً ، لافتا إلى أن السوق تدخله أنواع من الأسماك غير متوافرة في الإمارة مثل الروبيان وغيره. وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية أن من أهم أسباب استقرار سوق السمك في أم القيوين تعود للأشراف المباشر من قبل جمعية الصيادين على الدلالين الذين قامت بتعيينهم وهم ذو خبرة طويلة في سوق السمك من أجل تحديد وفتح المزايدة على الإنتاج اليومي للسمك لكل صياد على حدة بصورة ترضي كافة الأطراف "الصياد والزبون وصاحب المحل"، وكذلك وجود لوحة تبين أسعار الأسماك منعاً للتلاعب بها، علماً أن إدارة البلدية قسم الصحة والنظافة تراقب الأسعار بصورة دورية ومنتظمة وتقوم بعملية النظافة اليومية منعاً للتلوث الذي يسبب كثيراً من الأمراض الأمر الذي دفع كثيراً من الجمهور من خارج الإمارة إلى المجيء إلى سوق السمك في أم القيوين وذلك نتيجة لتوحيد الأسعار ولأن السمك طازج من البحر مباشرة إلى السوق.