محيط : كشفت إيمان علي البستكي رئيسة قسم رقابة تجارة الأغذية في بلدية دبي عن أن البلدية استقبلت 119 مليون طن و438 ألف كيلوجرام من المواد الغذائية خلال النصف الأول من شهر رمضان الجاري". وأضافت إيمان أنها سمحت بدخول 109 ملايين طن و703 آلاف كيلوغرام منها، فيما رفضت دخول مليون طن و245 ألفاً خلال الفترة نفسها، لافتة إلى أن الكمية التي رفضت دخولها غير مطابقة للشروط والمواصفات الصحية الموضوعة من قبل البلدية. ووفقا لما بجريدة "الإمارات اليوم" ، أشارت البستكي إلى أن تلك الفترة شهدت زيادة كبيرة في استيراد البقوليات والحبوب والخضراوات والفواكه ولحوم الدواجن، إضافة إلى استيراد كميات كبيرة من الزيوت وصلت إلى خمسة ملايين و343 ألف كيلوغرام، تلتها استيراد كميات ضخمة من السكر وصلت إلى أربعة ملايين طن و350 ألف كيلوجرام، عازية تلك الزيادة إلى الاستهلاك المتزايد من قبل الجمهور خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت البستكي أنه يتم رفض الشحنة وهي لازالت في ميناء الدخول، عقب الكشف عليها وفحصها لأسباب عدة، منها إذا كانت تلك الأغذية قادمة من دول موبوءة بأمراض معينة مثل إنفلونزا الطيور، أو الحمى القلاعية، كما يمكن أن يتم رفض الشحنة أيضاً في حال اكتشاف أي تلوث أو كساد في السلعة أثناء عملية الكشف الظاهري عليها. وتابعت البستكى القول :" يتم رفض دخول الشحنة أيضاً في حال إذا كانت المستندات المرفقة مع المنتج غير مطابقة لما هو موجود بالفعل، وأيضاً تعتبر مخالفة قانون البطاقة الغذائية أحد أسباب الرفض، فضلاً عن أن هناك شحنات يتم رفضها كون نتيجة مختبر الأغذية تظهر عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي". وأشارت البستكي إلى أنه في حال ضبط شحنة قادمة من الدول التي عليها حظر لانتشار مرض معين، يتم منع خروجها من الميناء نهائياً، ويتم تصديرها لبلد المنشأ تحت إشراف الجمارك، وكذلك مع الأغذية غير الصالحة فيزيائياً، فضلاً عن أنه في بعض الأحيان يتم إعدامها عن طريق إدارة الصحة والسلامة التابعة لموانئ دبي العالمية.