أنقرة: بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، تطورات الأوضاع في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط، وعملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي، وكذلك العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وبدأت المباحثات التركية الفلسطينية خلال اجتماع محمود عباس، بمقر إقامته في العاصمة التركية أنقرة، مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو، على عشاء عمل. وكان الرئيس محمود عباس، عقد اليوم الخميس، جلسة مباحثات مغلقة في أنقرة، مع الرئيس التركي عبد الله غول. وبحث الرئيسان ، بحسب وكالة «فلسطين برس»، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل، في ظل تعثر عملية السلام جراء التعنت الإسرائيلي، كما بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وذكر مصدر في الخارجية التركية لوكالة «أسوشيتد برس» أن أوغلو التقى مشعل أمس الأربعاء وبحث معه مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وقضايا إقليمية أخرى. وقالت صحيفة «زمان» التركية نقلا عن مسؤولين أتراك إن أوغلو حث مشعل على المحافظة على الوحدة الفلسطينية. وأشار المصدر الدبلوماسي التركي إلى أن مشعل من المفترض أن يغادر تركيا في وقت لاحق اليوم، وأضاف أنه لن يلتقي عباس. يشار إلى أن مشعل وعباس كان من المفترض أن يلتقيا في القاهرة لبحث الجهود المتعثرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن اللقاء أجل لأجل غير مسمى وسط تمسك عباس بتكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية سلام فياض برئاسة حكومة الوحدة الوطنية، ورفض حماس له.