حملة من أجل السامرائي أنور صالح الخطيب لم تجد نيران السامرائي زوجة رئيس اللجنة الأولمبية العراقية المختطف منذ أكثر من عام بدا من البدء في حملة إعلامية حملة إنسانية هدفها لكشف عن مصير زوجها الذي خطف مع عدد من أعضاء اللجنة الأولمبية في بغداد. السيدة السامرائي صبرت علي اختطاف زوجها عاماً علي أمل أن تتدخل حكومة المالكي وتسعي للإفراج عن زوجها ورفاقه إلا أن العام مر وظلت اللجنة الأولمبية العراقية مختطفة حتي اليوم فكان لا بد لها أن ترفع الصوت عاليا. السامرائي التي نشرت الراية قصة اختطاف زوجها أمس تؤمن أن اختطاف زوجها وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية تم لوجود صراع رياضي بين اللجنة الاولمبية التي انتخب زوجها رئيسا لها وبين وزارة الشباب العراقية وبعض الجهات الرياضية التي تريد توظيف اللجنة في الصراع السياسي الطائفي في العراق والتي تريد أن تكون اللجنة كغيرها تخضع لنظام المحاصصة المقيت. قناعة السامرائي بوجود زوجها علي قيد الحياة كبيرة وهي تؤكد انه رغم مرور عام علي اختطافه ورفاقه لم تتصل بها أية جهة تطلب فدية مالية لقاء الإفراج عنه الأمر الذي يؤكد أن زوجها لم يذهب ضحية عصابة إجرامية تتخذ من الاختطاف وسيلة لها بل ذهب ضحية استقلاليته وحرصه أن تبقي اللجنة الاولمبية للعراق الموحد وللعراقيين جميعا. في الوقت الذي كان فيه ملايين العراقيين ومعهم ملايين العرب يتابعون انتصارات المنتخب العراقي الذي فاز بكاس آسيا في انجاز كبير وحد العراقيين حوله كانت اسر نحو 20 عائلة عراقية تتجرع الألم وتبحث عن مصير أحبائها الذين خطفوا في وضح النهار تحت تهديد السلاح واقتيدوا إلي جهة مجهولة وهؤلاء العشرون بلا شك هم شركاء في الانجاز العراقي الكروي غير المسبوق الذي تحقق. الحكومة العراقية ورئيسها نوري المالكي مطالبة أن ترد علي عشرات النداءات التي وجهتها اسر المخطوفين وتحقق بهذه الجريمة وتحقق أيضا في اتهامات السيدة السامرائي لجهات عراقية في وزارة الشباب في الوقوف وراء الاختطاف أو علي الأقل معرفة الجهات التي قامت بالجريمة ومحاسبتها وكشف مصير رئيس اللجنة الاولمبية ورفاقه ومصير الأشخاص الموظفين في اللجنة الذين خطفوا معهم. عن جريدة الراية القطرية 6/8/2007