وجهت نيران السامرائي زوجة رئيس اللجنة الأولمبية العراقية المختطف أحمد السامرائي أصابعَ الاتهام إلى الحكومة العراقية، مشيرة إلى تقصيرها طيلة السنوات الثلاث الماضية في التحقيق في مصير زوجها وزملائه المخطوفين، ومحملة الحكومةَ المسؤولية القانونية. وقالت السيدة نيران في مؤتمر صحفي عقدته في عمان "خلال السنوات الثلاث الماضية عشت أنا وعائلتي آملين الإفراج عن زوجي وزملائه المخطوفين".
وأضافت "كنت آمل أن تتحرك الحكومة العراقية من خلال تحقيق رسمي أو لجنة تقصي حقائق لإلقاء الضوء على هذا الاختفاء المثير للجدل لكن خيبة أملي كانت كبيرة".
وأوضحت أن "هذا الصمت العميق، يلخص العجز والإهمال من قبل الوزارات العراقية المعنية وهو دليل على تورط الحكومة العراقية التي تحاول التعتيم والتستر على الدلائل المصاحبة للجريمة".
مجهولون وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت في 15 يوليو/تموز 2006 أن مسلحين مجهولين اختطفوا السامرائي مع 30 شخصا آخرين في بغداد.
ووفقا لبيان وزعته زوجته خلال المؤتمر الصحفي في عمان فإن "الاختطاف تم عند اقتحام قامت به مجموعة مسلحة ترتدي زي الشرطة الرسمي وعربات تعود ملكيتها للحكومة العراقية وفي منطقة وسط بغداد وهي الأكثر خضوعا لسيطرة الحكومة قرب وزارة الداخلية".
وأضاف البيان أن "الحكومة العراقية لم تحرك ساكنا ولم تحقق ولم تعتقل أو توجه الاتهام لأي كان على مدى ثلاث سنوات وفي بعض الأحيان كانت متسترة على الدلائل".
وتعد حادثة اختطاف السامرائي والأمين العام للجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد العراقي للكرة الطائرة عامر جبار منتصف يوليو/تموز 2006، الأبرز في مسلسل اختطاف الرياضيين العراقيين.