اعلنت الكتلة العراقية بزعامة اياد علاوي عن تمسكها بتشكيل الحكومة معربة عن خيبة املها من عدم تخويلها ذلك في الجلسة الاولي لمجلس النواب التي عقدت امس وقال القيادي في القائمة العراقية عبدالكريم السامرائي خلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب إن القائمة العراقية لاتعترف بما ذهبت اليه المحكمة الاتحادية بتفسير المادة76 من الدستور, كون انها ليست الجهة التي تمنح صلاحية تشكيل الحكومة كما نص الدستور, واعرب السامرائي عن خيبة امل القائمة العراقية بسبب عدم تخويلها تشكيل الحكومة خلال جلسة البرلمان امس مشددا علي ان العراقية متمسكة بحقها بتشكيل الحكومة كونها الفائزة بالانتخابات, واشار السامرائي الي ان التحالف الوطني( الذي تشكل من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني قفز علي الدستور في اعلان اندماجه, معتبرا ان اعلان الاندماج بين الائتلافين هو اعلان اعلامي, وهو غير ملزم امام العراقية للقبول به, وقال السامرائي ان المفوضية هي الجهد الوحيد وصاحبة الاختصاص باعطاء الصفة القانونية لتحالف الكتل الذي حددت له فترة معينة قبل اجراء الانتخابات, لذلك فان اعلان الاندماج هو شكلي وليس قانونيا, واكد السامرائي ان الكتلة العراقية متواصلة بجهودها باجراء الحوارات من منطلق كونها الكتلة الاكبر من خلال نتائج الانتخابات. من ناحية اخري اعلن مصدر في الشرطة العراقية ان الحصيلة النهائية للتفجيرات والاشتباكات التي وقعت داخل البنك المركزي بلغت21 قتيلا و72 جريحا بينهم عدد من المسلحين, واوضح المصدر ان الحصيلة النهائية للتفجيرات والاشتباكات التي وقعت امس الاول بين القوات الامنية وعدد من المسلحين داخل البنك المركزي العراقي بلغت21 قتيلا بينهم عدد من المسلحين و72 جريحا غالبيتهم من موظفي البنك والحاق اضرار مادية كبيرة ببناية المصرف.. مبينا ان( العديد من الوثائق في المصرف والعقود قد احرقت, ولكن الخزينة المركزية لم تصب بأذي) واشار المصدر الي ان اربعة من المسلحين يرتدون زي القوات الخاصة العراقية تقلهم سيارة عسكرية نوع همر ضمن رتل من السيارات الرسمية التي تستخدمها الاجهزة الامنية او المسئولون العراقيون في تنقلاتهم هم الذين اقتحموا البنك بعد انشغال الاجهزة الامنية بالعبوات الناسفة التي انفجرت بالقرب منه, مضيفا ان سبعة مسلحين فجروا انفسهم بعد محاولة القوات الامنية دخول مبني المصرف واكد المصدر ان الاجهزة الامنية فتحت جميع الجسور الرئيسية في العاصمة بغداد وعدد من الشوارع الرئيسية التي اغلقت علي خلفية الحادث.. ومن جهته, نفي المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا, وجود اي موظف داخل مقر المصرف وعدم العثور علي اي محتجز داخل الغرف, مبينا ان القوات الامنية تقوم بتمشيط المنطقة المطوقة بشكل كلي واشار عطا الي اضطرار ثلاثة من الانتحاريين الي تفجير انفسهم, كما قتلت قوات الامن اثنين آخرين. واوضح ان العملية فشلت وكان مخططا لها بشكل متقن وتابع عطا ان العملية تخللتها اربع مراحل تفجير في محيط وداخل المصرف المركزي الواقع في شارع الرشيد وسط بغداد. من ناحية اخري اعلنت الشرطة ان مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة اطلقوا نيران اسلحتهم الرشاشة باتجاه احد عناصر الجيش العراقي علي الشارع الرئيسي في منطقة الشعلة غرب بغداد, مما اسفر عن اصابته بجروح خطرة.. مبينا ان الجندي كان في اجازته الدورية. وفي حادث آخر, ذكر الصدر ذاته ان قوة من وحدة مكافحة المتفجرات تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة قرب احد المنازل السكنية بمنطقة حي الفارس في قضاء الطارمية, شمال بغداد, من دون وقوع خسائر بشرية او مادية.