القاهرة: صدر عدد يونيو من مجلة "أدب ونقد" متضمنا العديد من الموضوعات والأعمال الأدبية والنقدية. تضمن العدد ديوانا صغيراً من اعمال الروائى الراحل غالب هلسا بعنوان "غالب هلسا من الخماسين الى السؤال" أعده وقدم له د. ماهر شفيق فريد الذى أكد أن هلسا بعد غياب طويل عن الذاكرة الثقافية بدأ يحتل مكانه اللائق به، واحدا من اعظم الروائين العرب فى القرن العشرين، قامة تقف جنبا الى جنب مع رجال من طبقة ادوار الخراط والطيب صالح وعبد الرحمن منيف وشفيق مقار وحليم بركات واميل حبيبى وجبرا ابراهيم جبرا وغسان كنفاني. وووفقا لصحيفة "العرب" اللندنية اضاف د. فريد أنه من مظاهر اليقظة المحمودة أن بلده الاردن كرمه ومنحه جائزة تقديرية فى الآداب بعد سنوات من رحيله، واحتفلت رابطة الكتاب الاردنيين بصدور كتاب عنوانه "غالب هلسا مفكراً" ومن مظاهرها مقالات "غالب هلسا المصري" ليوسف القعيد. ويكتب أمجد ناصر عن الشاعر عباس بيضون، كما تضمن العدد شهادة للشاعر موسى حوامدة تحت عنوان "وقفة مع هبوب "سلالتى الريح" ليس بيانا يتلى فى حضرة الشعر". اما الشاعر فريد ابو سعدة فيكتب عن ديوان "تحريك الأيدي" للشاعر عيد عبد الحليم تحت عنوان "تحريك الأيدى بين العالم والذات" حيث يشير الى ان عيد عبد الحليم يصنع مشاهده بحذق، يلتقطها من الواقع أو من الذاكرة ويعيد انتاجها عبر آليات التخييل، تقول ايزابيل الليندى "قالت لى مرة حفيدتي: أنا لديّ تخيل عظيم فقلت لها وما هذا التخيل العظيم؟ قالت: أن تتذكرى ما لم يحدث أبداً"!! كما تضمن العدد أيضا تجربة لقصة "مس الجريف" تأليف الكاتبة البرازيلية كلارسين ليسبكتور ترجمة خليل كلفت، بالاضافة الى مجموعة من النصوص الشعرية لماجد يوسف والنوبى الجنابى ود. حسن فتح الباب، وقصص لقاسم مسعد عليوة وغيرهم.