واشنطن: وجهت السلطات الأمريكية عدة إتهامات بقتل أشخاص إلى رجل مدان بالإغتصاب بعد أن استخرجت الشرطة ما يصل إلى 10 جثث من منزله والتي أشاعت رائحة الموت النتنة في الحي الحزين في كليفلاند. وفتشت السلطات البيت النتن الذي يملكه انتوني سويل بواسطة حفار وكسارة ومناشير حائط وكلاب بوليسية, وخططوا لتفتيش المنزل المكون من ثلاثة طوابق بشكل دقيق. وعثر على أربع جثث في الساحة الخلفية للمنزل بينما اكتشفت ست جثث أخرى في أماكن أخرى بالمنزل بما فيها الطابق السفلي للمنزل, ويرجح أن تكون جمجمة عثر عليها ملفوفة في حقيبة ورقية في دلو هي لجثة فى الحادية عشرة من عمرها, وقال خبير الطب الشرعي أن خمسة من الضحايا نساء سود ماتوا خنقا. وإعتقل سويل "50 عاما" مطلع الأسبوع بتهمة الاغتصاب, وعندما دخلت الشرطة منزل سويل عثرت على جثتين متحللتين ملقاتين على الأرض في الطابق الأعلى. وكان يلقى باللوم على متجر لبيع المقانق مجاور لمنزل سويل في الرائحة الكريهة التي تملا الحي ولكن محاولة لإجراء اصلاحات فشلت في وقف الرائحة. ووجهت إلى سويل الذي خدم في الجيش في السبعينات والثمانينات تهمة قتل خمسة أشخاص وكذلك خمسة اتهامات بالاغتصاب والخطف والاعتداء, ومن المتوقع توجيه اتهامات أخرى إليه بعد التعرف على مزيد من الضحايا. وتحاول السلطات مطابقة الحمض النووي للضحايا مع نساء مفقودات, وقال مايكل مكجراث رئيس شرطة كليفلاند "في بعض القضايا لم تسجل قضية تغيب أي شخص" وقال أن سويل تعاون مع السلطات في البداية إلا انه لاحقا طلب محاميا, وقال مكجراث للصحفيين "يبدو أن لديه شهية غير مستقرة يحتاج إلى إشباعها". وقال سكان الحي أنهم كانوا يتحاشون سويل الذي أطلق سراحه من السجن في 2005 بعد أن أقضى عقوبة مدتها 15 عاما لاغتصابه امرأة حاملا .