واشنطن: ذكر مصدر أمنى أن النساء الستة اللواتي عثر على بقايا جثثهن في منزل أمريكى مدان بالإغتصاب بولاية أوهايو ربما قضين خنقاً وظلت جثثهن المتحللة هناك لفترة طويلة قد تصل لأعوام. وبحسب شبكة "سى ان ان " الأخبارية الأمريكية أوضح فرانك ميللر أنه عثر على جثث خمسة من الضحايا داخل منزل أنطوني سويل "50 عاماً" واكتشفت السادسة في ساحة المنزل الخارجية ويجري العمل على تحديد هوياتهن. وقال ميللر: "في الأغلب قتلن خنقاً كما يبدو". وكانت الشرطة قد إكتشفت أول جثتين الخميس أثناء قيامها باعتقال سويل الذي أُدين في وقت سابق بتهمة الاغتصاب. وعُثر على الجثة الثالثة الجمعة فيما أكدت الشرطة لاحقاً، عثورها على ثلاث جثث أخريات. والسبت اعتقلت الشرطة سويل الذي قضى 15 عاماً بالسجن بتهمة ارتكابه الاغتصاب عام 1989، وفق الناطق باسم شرطة "كليفلاند" توماس ستاكو. وتم تشريح الجثث إلا أنه لم تعلن بعد نتائج الفحص الجنائي . وقال ميللر إن الجثث في حالات متفاوتة من التحلل وكانت في المنزل ربما منذ أسبوع إن لم يكن أشهراً أو سنوات، الأمر الذي استحال معه تحديد أعمار الضحايا أو تقدير توقيت تعرضهن للقتل. وتبحث الشرطة في سجلات المفقودين منذ يونيو عام 2005، حين أطلق سراح سويل من السجن بعد أن أدين بتهمة الاغتصاب في 1989 وسجن من الفترة 1990 وحتى 2005.