واشنطن: ذكرت مصادر امنية بمدينة سياتل الأمريكية ان فتاة قتلت ستة من أفراد أسرتها، من بينهم طفلان، عشية عيد الميلاد الاثنين الماضي بالتعاون مع صديقها . وذكرت شبكة "سي أن إن" الإخبارية الأمريكية أن الشرطة قد اعتقلت الفتاة ميشيل أندرسون، وصديقها جو ماكنرو، وكلاهما يبلغ من العمر "29 عاماً" بعد العثور على جثث ستة مقتولين نتيجة لتعرضهم لطلقات نارية في بلدة "كارنيشن"، في مقاطعة "كينج كاونتي". ويقع المنزل الذي شهد أحدث جريمة قتل تهز المجتمع الأمريكي في منطقة معزولة من البلدة، التي تبعد نحو 32 كيلومتراً شرق "سياتل، عاصمة ولاية "واشنطن" في شمال غرب الولاياتالمتحدة . وكشفت السلطات الأمنية عن هوية القتلى، وهم ويني وجوديث أندرسون، والدا الفتاة، وهما في الخمسينات من عمرهما، إضافة إلى شقيقها سكوت وزوجته إريكا، وهما في العقد الثالث، فضلاً عن طفليهما أوليفيا البالغة من العمر ست سنوات، وناثان الذي كان في الثالثة من عمره. واعترف ماكنرو، أثناء التحقيقات، بأنهما خططا لقتل والدي صديقته، عندما يذهبان لزيارتهما عشية عيد الميلاد، في منزل العائلة الذي يبعد بمسافة قصيرة من كابينة متنقلة يقيم بها الصديقان . وقال المتهم، والذي يعمل بائعاً بمحلات "تارجت"، إنه بعد إطلاق النار على الزوجين أندرسون، حتى الموت، قام وصديقته بسحب جثتيهما لإخفائهما خلف المنزل. وبعد قليل وصلت عائلة سكوت أندرسون إلى المنزل للاحتفال بعيد الميلاد مع الأسرة، مما أثار مخاوف بين الصديقين من افتضاح أمرهما، فقررا قتل جميع أفراد العائلة . وفي اعترافاتها أثناء التحقيقات، قالت أندرسون إنها ساعدت ماكنرو في قتل والديها، وبعد ذلك قامت بإطلاق النار على شقيقها سكوت وزوجته إريكا، بينما أقر صديقها بأنه قتل الطفلين بإطلاق النار على رأسيهما . وكان أحد الأشخاص قد اكتشف الجريمة عندما توجه للاطمئنان على زميل له بالعمل، من أفراد الأسرة، إثر تغيبه عن العمل، وعثرت الشرطة في بداية الأمر على ثلاث جثث خارج المنزل، قبل أن تعثر على جثث باقي الضحايا في داخله .