الرياض: أقدم "بنجلاديشى" فى محافظة جدة السعودية على قتل زوجته . الجريمة النكراء وقعت قبل شهرين عندما انهال الزوج المتجرد من انسانيته بالساطور على شريكة عمره حتى سقطت مفارقة الحياة وسط صراخ اطفالها الذين عجزوا عن ايقاف ابيهم الذي لم يتوقف عن ضرب امهم بالساطور الا بعد ان لفظت آخر انفاسها. وبحسب صحيفة "عكاظ" وضعت الشرطة الجنائية بجدة خطة محكمة ودقيقة لتعقب الجاني الذي فر من مسرح الجريمة الى مكان مجهول. ونجح رجال البحث والتحري في جمع المعلومات التي أثمرت في نهاية الأمر عن ضبط الزوج القاتل في منطقة ثقيف بعد رحلات مكوكية لرجال الامن في عدد مناطق ومدن تردد ان القاتل هرب اليها. وبذل رئيس وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس جهوداً مقدرة في تتبع الجاني وملاحقته حتى تم القبض عليه وأعيد الى جدة. حيث أدلى المجرم القاتل اعترافات تفصيلية بجريمته النكراء. وظل مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي ومدير البحث يتلقيان المعلومات أولاً بأول واصدار تعليمات بسرعة ضبط الجاني لتقديمه الى العدالة. الجريمة البشعة التي روعت الاوساط المختلفة لا سيما الجاليتين البنجلاديشية والبرماوية "جنسية القتيلة". بدأت بالساطور عندما حسم المجرم خلافه مع شريكة عمره بضربات قاضية أودت بحياتها. وطبقاً لأقوال البنت الكبرى للقتيلة فإن والدها اغلق الباب الخارجي ثم انهال ضرباً على أمها بالساطور وسط توسلاتها واخواتها. وروى ابو القتيلة شهادته وقال انه استيقظ فجراً لأداء الصلاة وسمع طرقات على باب منزل ابنته القتيلة مع اصوات بكاء اطفالها ووجد الباب مغلقاً عليهم وقاموا بكسره ليجد ابنته مضرجة في دمائها. وذكر الاطفال في شهادتهم ان والدهم أجهز على امهم وقام بتبديل ملابسه الملطخة بالدماء وفرّ هارباً الى مكان غير معلوم .