السؤال: ما تفسير قوله تعالي "يطوف عليهم ولدان مخلدون" هل الولدان من مخلوقات الدنيا أو من مخلوقات الجنة وهل يتمتعون في الآخرة بالنساء؟ *** وردت هذه الآية في قوله تعالي: "يطوف عليهم ولدان مخلدون. بأكواب وأباريق وكأس من معين. لا يصدَّعون عنها ولا ينزفون" الواقعة: 17. 18. 19 جاء في تفسير السيوطي رحمه الله الولدان من مخلوقات الجنة لا الدنيا وهم متفاوتون في الخلقة من حيث الطول والقصر وكذلك الحور العين بخلاف أهل الجنة من البشر فإنهم سواء في الخلقة ولا يتمتع الولدان في الجنة بالنساء من الحور العين أو غيرهن بل أعدهم الله لخدمة أهل الجنة وفي الطبري "ولدان" أي علي سن واحدة لايتغيرون "مخلدون" لا يموتون والله أعلم. المصدر: مجلة "عقيدتي" المصرية.