السؤال: ما الذي يفعله الإنسان عندما يكشف الله عنه ضراً أو يمن عليه بفضل ونعمة؟ ** يجيب الشيخ حامد محمد عامر مدير إدارة أوقاف الحامول بكفر الشيخ: من المقرر شرعاً أن شكر الله عز وجل علي نعمة وكشف البلاء من الواجبات الشرعية قال الله عز وجل "ولئن شكرتم لأزيدنكم" وشكره سبحانه وتعالي يكون إما بالقول أو الفعل فمن الأذكار الشرعية الواردة من كل صيغ الحمد والثناء علي الله عز وجل. ومن الأفعال سجدة الشكر عند جمهور الفقهاء أو صلاة ركعتين عند المالكية وكذلك الذبح من الأنعام "الإبل" أو البقر والجاموس أو الغنم والماعز وهذه الذبائح قربة لله تعالي علي سبيل الاستحباب وهي كالعقيقة شكر لله علي نعمة المولود فيفعل فيها من الأكل والإهداء والصدقة مطبوخاً أو نيئاً وسواء كان التناول فردياً أو جماعياً. ويجوز في واقعة السؤال الذبح والصدقة بأي نوع من أنواع الصدقات لأنها كلها تعبر عن شكر الله تعالي وإن كانت إراقة الدماء للقادر أولي.. أما تلطيخ جسم السيارة أو واجهة المنزل بالدماء فهذا من البدع ومن أفعال الجاهلية قال تعالي: "وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم". المصدر: جريدة "المساء" المصرية