بيروت: سجل الميزان التجاري اللبناني عجزاً تراكمياً خلال الأشهر الثمانية الأولى بنحو 9 مليارات و 151 مليون دولار، مقابل عجز مقداره 8 مليارات و581 مليون دولار في الفترة عينها من العام الماضي 2009 أي بإرتفاع مقداره 570 مليون دولار وبما يوازي نسبة 6.6%. وأرجع تقرير نشر في بيروت اليوم هذا الارتفاع في العجز إلى ارتفاع فاتورة الاستيراد من 10 مليارات و 739 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي إلى 11 مليارا و 879 مليونا أي بارتفاع 1140 مليون دولار وما يوازي نسبة 10.6% في موازاة ارتفاع فاتورة التصدير من مليارين و 158 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي إلى مليارين و 728 مليونا أي بارتفاع 570 مليون دولار وبما يوازي 26.4%. وأوضح التقرير الذي أوردته وكالة الانباء السعودية "واس" أن حركة التجارة الخارجية حققت في شهر أغسطس / آب الماضي تراجعا بحجم الاستيراد مقارنة بما سجلته في يوليو / تموز وبلغ مقداره 401 مليون دولار ونسبته 21.6%. وأشار إلى أن لائحة الصادرات استقرت على مستوياتها فحلت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة في موقعها في المرتبة الأولى وبلغت قيمتها التراكمية 753 مليون دولار وبما نسبته 28% من الفاتورة وحلت الآلات وأجهزة المعدات الكهربائية في المرتبة الثانية بقيمة 493 مليون دولار وبما نسبته 18% فمنتجات المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 307 ملايين وبما نسبته 11% ومنتجات صناعة الأغذية بقيمة 219 مليونا وبما نسبته 8% فيما حلت منتجات الصناعة الكيميائية في المرتبة الخامسة بقيمة 199 مليون دولار وبما نسبته 7%.